عدد من محليات ولاية شمال دارفور تنظم اجتماعات لمناقشة تنفيذ الوثبة الثانية لحملة جمع السلاح

نظمت عدد من المحليات بولاية شمال دارفور سلسلة من اللقاءات والاجتماعات النوعية مع الوفود التي دفع بها المجلس لتنفيذ الوثبة الثانية من مبادرته الخاصة بإسناد حملة جمع السلاح وتحقيق السلام الاجتماعي وإنزال مخرجات الحوار الوطني ومكافحة المخدرات دعما لمسيرة التنمية والخدمات بالولاية.
وقد عقد وفد المحور الجنوبي الشرقي التي تضم محليات أم كدادة، الطويشة، اللعيت وكلمندو برئاسة الأستاذ عبد الوهاب عثمان سليمان عضو المجلس اليوم لقاء برئاسة محلية أم كدادة ضم قيادات من الشباب والمرأة والطلاب والقوى السياسية والإدارات الأهلية بحضور المعتمد محمد عثمان إبراهيم، الذي أشاد بمبادرة المجلس التشريعي لدعم جهود السلام والتنمية وتعزيز التعايش السلمي بين مكونات المحلية وتوعية وتبصير المواطنين بحتمية جمع السلاح ومحاربة المخدرات والظواهر السالبة وحسم المتفلتين، مشيرا إلى أن المحلية اتخذت تدابير لمعالجة كافة القضايا الاجتمائية والإنسانية ومعاش الناس، مؤكدا اهتمام المحلية بخدمات المواطنين وإيجاد الحلول اللازمة من أجل زيادة الإنتاج كما أشاد المعتمد بمجاهدات الأجهزة الأمنية والشرطية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية ممتلكات المواطنين.
فيما استعرض رئيس وفد المجلس التشريعي-بحسب سونا يوم الاحد 14 يناير- أهداف زيارتهم والتي قال إنها تتمثل بتبصير المواطنين بضرورة الالتزام الصارم بقرارات رئاسة الجمهورية القاضية بجمع السلاح وعربات الدفع الرباعي والتوعية كذلك بخطورة المخدرات وكافة الظواهر الأخرى السالبة، حاثا الجميع على ضرورة تحقيق المصالحات ونبذ الجهوية من أجل التعايش بسلام والاقتداء بنهج النبوة في الأفعال والأقوال.
وفي منطقتي أم سيالة والقبة التابعتين لمحلية الواحة أكدت القيادات العسكرية والإدارات الأهلية تمسكها بالسلام والاستقرار التي شهدتها الولاية، معلنين استعدادهم لتعزيز ذلك السلام والاستقرار تثبيتها، وتطرقت اللقاءات التي عقدها وفد المجلس التشريعي للمحور الشمالي الغربي برئاسة العقيد شرطة معاش هري خميس أرباب نائب رئيس المجلس تطرق إلى السبل المثلى لإنجاح حملة جمع السلاح ومحاربة ظواهر التفلت والمخدرات وتعزيز التعايش السلمي، كما استمع الوفد إلى احتياجات المواطنين بالمنطقتين في مجال الخدمات، وطالب الوفد المواطنين بطي صفحة الماضي والعمل على تعزيز السلام الذي تحقق.
إلى ذلك عقد وفد المجلس التشريعي للمحور الشمالي الغربي والذي يضم كتم، مبرو، كرنوي والطينة، لقاء مع قيادات وفعاليات محلية كتم بحضور معتمد المحلية العميد شرطة حقوقي محمد محمد أحمد الحاج قدم خلاله أعضاء الوفد تنويرا شاملا حول أهداف مبادرة المجلس، والتي قالوا إنها تهدف للحد من كافة المظاهر السالبة التي أضرت بدارفور ودعم فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، إضافة إلى التعرف على هموم المواطنين وقضاياهم في مجال التنمية والخدمات والأمن والاستقرار.
من جهتهم أكد معتمد كتم والقيادات دعمهم لمبادرة المجلس وتنفيذها لأهميتها في إزالة الرواسب السالبة للحرب وقيادة المجتمع نحو السلام والتعايش السلمي، مشيرين إلى الاستقرار الأمني الذي تشهده المحلية بعد عملية جمع السلاح، داعين إلى استمرار الجمع القسري، مطالبين بضرورة رد المظالم، مؤكدين تفاعل المواطن مع بسط هبية الدولة.
وفي ذات السياق أشادت القيادات السياسية والأهلية والمرأة والشباب والمرأة والطلاب بوحدتي مليط والصياح الإداريتين بمحلية مليط بقرارات رئاسة الجمهورية حول جمع السلاح التي ساهمت في استقرار الأمن وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وقال رئيس وفد المجلس التشريعي للمحور الشمال الشرقي الذي يضم محليات مليط، المالحة، والكومة، أحمد محمد عمر عقال، قال في اللقاء الذي عقده وفده مع تلك الفعاليات بحضور معتمد المحلية العميد شرطة عبد الكريم يوسف يعقوب، إن تنفيذ الوثبة الثانية من مبادرة المجلس لإسناد حملة جمع السلاح والسلام الاجتماعي ومخرجات الحوار الوطني، قال إن المبادرة تهدف كذلك للتعرف على قضايا المواطنين الأمنية والاجتماعية والخدمية بجانب توعيتهم بأهمية جمع السلاح والتصالحات ومحاربة الظواهر السالبة، داعيا أهل مليط إلى طي صفحات الماضي والعمل من أجل التنمية والإعمار ورتق النسيج الاجتماعي. وأكدت القيادات بمليط أن الأوضاع الأمنية قد شهدت استقرارا تاما بعد تنفيذ حملة جمع السلاح.. مطالبين بالمضي في تنفيذ الحملة طوعا وقسرا من أجل تعزيز التعايش بين مكونات المحلية وتحقيق المزيد من التنمية وتوفير الخدمات، مطالبين كذلك بتقوية شبكات الاتصالات وتوسيعها.
وكان معتمد مليط قد أكد أن عملية جمع السلاح تمضي بالمحلية طوعا وقسرا بجانب المضي في محاربة الظواهر السالبة في المجتمع وعلى رأسها المخدرات، مشيدا بوقوف مواطني المحلية مع برامج الحكومة لتعزيز الأمن والسلام ورتق النسيج الاجتماعي.
الخرطوم (كوش نيوز)