الأبحاث الجيولوجية : السودان في مأمن من الزلازل

أكدت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية – الذراع الفني والرقابي لقطاع التعدين بوزارة الطاقة، أن السودان في مأمن من وقوع الزلازل، وعدّت الزلزال الذي ضرب القضارف بأنه “ضحل”، وأقل من (10) كلم.
وقال مدير الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، سليمان عبد الرحمن، اليوم “الإثنين”، بحسب صحيفة مصادر إن السودان في مأمن من الزلازل المُدمرة؛ والتي تحدث خسائر كبيرة، لأنه خارج منطقة حزام الزلازل.
وأوضح سليمان، أن السودان يقع في المنطقة الثابتة من ناحية تأثرها بالزلازل، مشيراً إلى أن الزلزال الذي ضرب القضارف يُصنف ضمن الزلازل الخفيفة، ولم يحدث آثاراً تذكر، لأن طبيعة المنطقة ريفية بسيطة؛ تعتمد على البيوت القشية “القطاطي” وغيرها، ولا توجد بها مبانٍ عالية يُمكن أن تؤثر الهزة عليها، بالإضافة الى أن درجة الزلزال كانت خفيفة.
ونبه عبد الرحمن، إلى وجود ما يُسمى بالهزات الترددية بعد حدوث الزلزال، مشيراً إلى أنها تحدث في الزلازل الكبيرة ذات الدرجات العالية، مبيناً أن الضربة الأولى للزلزال قد تؤثر، لكن احتمال تأثر الضربة الارتدادية للزلزال الأول قد تكون أكبر.
وأكد سليمان، عدم إمكانية معرفة حدوث الزلازل، وعدم وجود تقنية لمعرفة حدوث الزلزال قبل وقوعه على مستوى العالم، وقال :”لايوجد إنذار مُبكر خاص بالزلازل”.
وضربت هزة أرضية بقوة (2.7) على مقياس ريختر لمدة (110) ثانية، يوم “السبت” الماضي في تمام الساعة (1:25:50) بالتوقيت المحلي، إذ سجلت بعض محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية” المنتشرة في أنحاء السودان، الهزة بصورة واضحة في محطة (محمد قول)، على بعد (533) كيلو، ورصدت بصورة طفيفة في محطة (أبوحمد)، في حين تم تلقي بلاغات من أهالي المنطقة بشعورهم بالهزة.
الخرطوم ( كوش نيوز)