أخبار

إصابات بين محتجين على إغلاق سوق بالولاية الشمالية

 

محتجون أضرموا النيران في مكاتب حكومية بـ”الولاية الشمالية” والشرطة أطلقت أعيرة نارية وغازًا مسيلا للدموع، وفق شهود عيان

 

أصيب محتجون في السودان، الثلاثاء، خلال احتجاج على إغلاق السلطات لسوق محلي في “الولاية الشمالية” (شمال)؛ تفاديًا لتفشي وباء “كورونا”.

 

وإثر ظهور حالة اشتباه بالإصابة بالفيروس في “الولاية الشمالية”، قررت سلطات الولاية، الأحد، إغلاق أسواقها، وبينها أسواق الذهب، لمدة أسبوعين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير احتياجات المواطنين من الخبز والخضروات واللحوم.

وقال شهود عيان للأناضول إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية وغازا مسيلا للدموع، لتفريق محتجين رافضين لإغلاق سوق منطقة “دلقو المحس” في “الولاية الشمالية”.

 

وبحسب وكالة الأناضول، أضافوا أن محتجين غاضبين، يعملون في التعدين التقليدي للذهب، أشعلوا النيران في مكاتب حكومية وديوان الزكاة ومكتب الشرطة ومقر شركة المعادن؛ احتجاجًا على قرار إغلاق السوق، لمنع انتشار الفيروس، وتابعوا أن قوات الشرطة أطلقت أعيرة نارية، مع وقوع إصابات، لم يُعرف عددها بعد.

 

ولمحاصرة “الفيروس”، أغلقت معظم دول العالم حدودها، وعلقت رحلات الطيران، وفرضت حظرًا للتجوال، وعطلت الدراسة، ومنعت التجمعات العامة، وأغلقت دور العبادة.

 

وسجل السودان، حتى فجر الثلاثاء، 107 إصابات بـ”كورونا”، بينها 12 حالة وفاة و8 حالات شفاء.

 

الخرطوم(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى