تحقيقات وتقارير

بعد إعلان مشاهير إصابتهم بكورونا.. باتت للمصابين أسماء معروفة

في الوقت الذي حصد فيه فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) نحو 362 الف روح حول العالم، واقترب عدد المصابين من المليون السادس، أكدت التقارير الوبائية ارتفاع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس في السودان منذ بداية الوباء إلى 4521 حالة متضمنة 233 وفاة، لتتحول أرقام حالات الإصابات لوجوه لأشخاص من حولنا نعرفهم أو نحبهم، لتتزايد  المخاوف من هذه الجائحة التي لا تفرق بين الطبقات الاجتماعية والانتماءات السياسية.

قيادات ومسؤولون
لم يعترف فيروس كورونا المستجد بالإجراءات التأمينية وقواعد البروتكول ليقتحم قصور الحكم.

الأربعاء الماضي توفيت السفيرة نجوى قدح الدم، المستشارة الخاصة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي،عبد الفتاح البرهان، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، فيما نفى القصر الرئاسي إصابة رئيس المجلس السيادي بالفيروس.

وقبل أيام أعلنت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، إصابتها بفيروس كورونا، فيما خضع عضو مجلس السيادة محمد الفكي لعزل صحي.

وقالت البوشي في تغريدة عبر حسابها على تويتر: “تأكدت مساء الأحد من إصابتي بفيروس كورونا، سألتزم بالإجراءات الصحية اللازمة”.
وأضافت البوشي: “قمت بإبلاغ من قابلني الفترة الفائتة للالتزام بالحجر الصحي”.

بدوره، أكد عضو المجلس السيادي الفكي، عبر حسابه على فيسبوك، أنه سيخضع للعزل الصحي، لمرافقته الوزيرة البوشي في رحلة عمل رسمية مؤخرا.

وقال الفكي: “بما أننا كنا في رحلة عمل رسمية شملت ولايات كسلا والقضارف (شرق) والجزيرة (وسط)، قررت الدخول في عزل طبي لمدة أسبوعين، وإجراء الفحوصات اللازمة”.

فيما أعلن وزير الدولة بوزارة البنى التحتية والنقل هاشم بن عوف تعافيه بعد إصابته وشقيقه بالفيروس بعد قضاء فترة العزل.
وكان أربعة من المسؤولين السودانيين قد قضوا في وقت سابق فترة حجر منزلي، من دون أن تظهر عليهم أي أعراض.

والمسؤولون هم وزير الإعلام فيصل محمد صالح، ووكيل وزارة الإعلام، الرشيد سعيد، الذي عاد من فرنسا، والثانية لوزير الطاقة، عادل إبراهيم، الذي خالط أحد المصابين، وكذلك وزير الدولة بالخارجية، عمر قمر الدين، الذي خالط بدوره أحد المصابين أيضاً.

سجن كوبر
الموقوفون في سجن كوبر من رموز نظام الرئيس المخلوع لم يكونوا في معزل عن خطر الفيروس، فقد توفي القيادي في نظام الرئيس المخلوع عمر البشير الشريف احمد عمر بدر أثناء توقيفه على ذمة عدة قضايا،  وخارج السجن تم إعلان وفاة القيادي بالمؤتمر الوطني حمدي سليمان بعد زيارة للسجن ، فيما أعلنت النيابة العامة إصابة ثلاثة على الأقل من كبار أعضاء نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المسجونين بفيروس كورونا، هم علي عثمان، وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين، وذكرت النيابة أن الثلاثة يخضعون للحجر الصحي في مستشفيات بالخرطوم.

الفن والإعلام
بعيدا عن السياسة لم تكن بقية العوالم بمعزل فنجم المنتخب الوطني السابق هيثم مصطفى بات في مرمى الاشتباه بالإصابة بكورونا بعد مخالطته لأحد المصابين ليخضع للعزل، فيما تعافى الفنان أبوعركي البخيت، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل ثلاثة أسابيع بعد مخالطته ابنته سماهر ونجله ذي يزن (عازف كمان) بفيروس كورونا.

وكان لقبيلة الإعلاميين من الإصابة بالجائحة نصيب، فمراسل قناة العربية المذيع محمد عثمان أعلن قبل أيام تعافيه من الفيروس وإكمال فترة العزل، وكان عثمان ضمن عدد من الإعلاميين أعلنوا إصابتهم بكورونا أبرزهم  الصحفيان صلاح الحويج ومصعب محمد الشريف، والمذيعتان سوزان سليمان، و مي علي خالد.

عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد يتجاوز الأرقام الرسمية المعلنة، ولا يتم في العادة إعلان أسماء المصابين والاكتفاء بإيراد أرقام الحالات، إلا ان المشاهير السابقين أعلنوا بأنفسهم عن إصابتهم او تولت جهات رسمية إعلان ذلك، مما يلفت لخطورة انتشار الفيروس وإمكانية أن يكون أي شخص ضحية له.

صحيفة السوداني

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى