أخبار

تجمع المهنيين يستنكر قمع مليونية (جرد الحساب) وإعتذار حمدوك

خرج الآلاف من أعضاء لجان المقاومة والثوار في موكب جرد الحساب أمس وتزايدت حدة الغضب الشعبي لاستخدام الشرطة العنف في مواجهة الثوار مما أدى إلى إصابة أربعة منهم، أصيب أحدهم برصاصة في قدمه والثاني من لجان مقاومة الشجرة بقنبلة صوتية في الفخذ والثالث من الأملاك بحري بـ(البمبان) في وجهه ، والرابع من الديم في رأسه بـ(البمبان)، ووقعت حالات إغماء بسبب استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع عقب رفض المحتجين لاعتذار رئيس مجلس الوزراء د .عبد الله حمدوك ومقابلة مندوبه ليتسلم مذكرة اللجان نيابة عنه .

 

ومكث الثوار ثلاث ساعات أمام المجلس قبل أن تقوم الشرطة بفض الموكب بالقوة وتفريقهم وتم إسعاف المصابين إلى مستشفى فضيل.

وقال شهود عيان بحسب صحيفة الجريدة، إن بكاسي الأمن التي كانت تعتقل الثوار أثناء الحراك الثوري عادت إلى شوارع الخرطوم على الرغم من سقوط النظام ، وشهد السوق العربي والمحلات التي تقع بالقرب من مجلس الوزراء عمليات كر وفر بين الشرطة والثوار وتعرض الثوار الذين هرعوا لإطلاق سراح رفقائهم بالضمان للضرب أمام نيابة القسم الشمالي ، واستبقت لجان مقاومة بري بقية اللجان وأعلنت شروعها في التصعيد وقامت بـ(تتريس) الشوارع وأشعلت الإطارات .

 

ورفع الثوار في الموكب لافتات تندد القبلية ، واستمرار الأزمة الاقتصادية ورددوا هتافات (شهداءنا ماتوا حالفين نجيب الثار) ، وأغلقت السلطات كافة الطرق التي تؤدي للقيادة العامة بالحواجز والأسلاك الشائكة وشهدت شوارع الخرطوم إنتشار عسكري كثيف وبالمقابل أغلق الثوار الطرق في الأحياء.

 

وقال والد الشهيد كشة لدى مخاطبته الثوار أمام مجلس الوزراء ما حدث ليس هبوطاً ناعماً وإنما خيانة لدم الشهداء وقطع بأنها لم تسقط بعد، وأوضح أن عدد من تنسيقيات لجان المقاومة هي من دعت للموكب ولم تنسق مع منظمة أسر الشهداء ، لذلك فإن مشاركته في الموكب تمت بصفته والد شهيد .

وأعلن تجمع المهنيين أن خيارات التصعيد تظل مفتوحة وقال في بيان له أمس يجري تقييم خيارات التصعيد عبر تنسيقيات لجان المقاومة وسيُعلن عنها فور الاتفاق على الخطوات وأرجعت التصعيد للاستفزاز والتعدي الذي تعرض له الثوار من الأجهزة الأمنية.

 

واعتبر تجمع المهنيين السودانيين مسلك رئاسة مجلس الوزراء بإرسال أحد موظفيها لاستقبال مواكب جرد الحساب، معتذرًا بانشغال رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك بغير المقبول وقال التجمع حين عبّر الثوار عن رفضهم للتصرف تدخلت قوات من الشرطة والقوات النظامية باستخدام العنف ومحاولات تفريق المواكب، وأضاف كان على رئيس الوزراء وطاقمه التحلي بفضيلة الاستماع لمن أتوا بهم إلى مواقع المسؤولية، بل ومخاطبتهم بما يستجيب لمطالبهم.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى