اسحق فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: والثلاثي.. الآن..

============
والصادق المهدي إن قلنا إنه ليس مصاباًبالكورونا. حمد أهله الله.. ثم غضبوا..
والحكاية كلها./ حكاية كرونة الصادق،/ هي
إعداد لحفل ضخم هائج عند عودته ( معافى)
ولا أحد. يخطر له أن الحفل الهائج يقام احتفالاً بالرئاسة الجديدة للصادق..
فالصادق من هنا . والبرهان من هناك. وتسع من آخر.. وقوش والإمارات.
كل منهم يدخل الآن . الجولة الأخيرة. عند بوابة القصر الجمهوري في الخرطوم..
والصادق.. تدعوه الإمارات للتشاور. حول الأسماء الجديدة. التي تكتب هناك..
والخطوة الرابعة بعد الثالثة بعد الثانية الآن
والعام الماضي.. الصادق هناك
بعده مريم الصادق تزور الإمارات ( لتشكرها)
تشكرها على ماذا ؟
والإمارات يومها. تطعم الصادق ما يجعل مريم تشكرها عليه..
وتطعم التمرد . ما يجلب التمرد إلى جوبا..
والآن.. الصادق يصنع الجبهة الثورية التي تعود إلى الواجهة الأسبوع هذا
والإعداد ينضج..
لهذا كان لابد من الصادق إلى هناك… ومن الكورونا . لغطاء الأمر..
والعقد هناك.. والسهرة في الخرطوم..
والحسابات تجد أن الصادق. سوف يتخوف من شخصيات ضخمة..
قوش.؟؟. البرهان؟؟
قوش صديق قديم للصادق
والبرهان صديق قديم لمصلحته..
والصادق.. وجهات أخرى سوف تبدأ حكومته.. بجيش من المستشارين يحيطون بحمدوك..
والبرهان. الذي يدير الأمر.. ما بين قوش وأمريكا في الخرطوم يصبح ضلعاً ثالثاً في المثلث( قوش.. الصادق .. البرهان ).
ثم الذرات الصغيرة..
والذرات الصغيرة. تصبح هي الشغل الشاغل. إذا سقطت في العيون
ومناوي.. والتوم هجو .. وآخرون.. هم غبار.. لابد من التعامل معه..
والتوم هجو يعود إلى الظهور..
والإمارات ترسم بالزجاج المعشق. وتظلل اللوح بالغبار..
ومن الزجاج المعشق.. الشيوعي حين يطلق في اجتماعه أمس.. الرصاصة الأخيرة ضد الإسلام.. يفاجأ بالكباشي يدخل ويقول كلمة واحدة..
قال.. لا…
وحملة سوف يطلقها الشيوعي الأيام القادمة ضد الكباشي..
وقلنا أمس الأول إن البرهان يدعو الكباشي والتعايشي من جوبا. لإلغاء دعوة حمدوك. جنود الأمم المتحدة.
والكباشي والتعايشي يعودون بالفعل.
والبرهان.. كان عنده خبر.. أن الشيوعي سوف يطلق في اجتماعه رصاصة ضد الإسلام
والبرهان يستخدم الرصاصة هذه لصالحه
وبدقة.. يرسم دخول التعايشي قاعة الاجتماعات. بعد إعلان الشيوعي قراره ضد الإسلام حتى يقوم بإلغاء القرار هذا بكلمة واحدة
والبرهان الذي يتوج نفسه يقدم نفسه للشعب بالمشهد هذا..
وإعلام البرهان.. الذي يقدم مشهد الكباشي للخاصة السياسية. يطلق أغنية بناتية. تروج هذه الأيام وترقص عليها البنات..
الأغنية تقول..
كباشي يا نار الضلع
أما ضلع ( من) .. فمعروف
فالسودان الآن يكتمل تشكيله ليعلن غداً
** ****
بريد
….
أستاذة رغد ..
رسالتك التي تقول إن صديق يوسف يخاف أن يقول الناس يا حليلك يا البشير… تصل متأخرة
فالناس قد قالوها فعلاً
ورسالتك تقول لصديق يوسف.
قابلتك أيام الاعتصام.
وما لا تعلمينه هو أن زوار صديق يوسف الذي يرقد مريضاً الآن.. جابوا سيرة كل شيء وهم جالسون معه..
حتى الشبه بينه وبين إسحق فضل الله.
لكنهم لم يخطر لأحدهم أن يقول كلمة عن قحت
قحت.. نسيها الناس…

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى