منوعات وفنون

داليا عبدالمنعم: أنا مذيعة مجتهدة وأراهن على إمكاناتي

 

داليا عبدالمنعم إعلامية تعمل بقناة الهلال الفضائية دخلت خارطة الاعلام بقوة صاحبة إطلالة رائعة وحضور جميل اشتهرت ببساطتها وتلقائيتها في تقديم البرامج حتى صارت البساطة والتلقائية من أهم مايميزها من سمات تمتاز بمهارات وحس إعلامي عال وتمضي بخطى ثابتة نحو النجاح .

التقيناها في حوار حول مشوارها الإعلامي وطموحاتها المستقبلية..

 

كيف كانت بداية انطلاقتك في مجال الإعلام.. وماهي المحطات والمنابر التي عملت بها..؟

كانت بداية انطلاقتي في مجال الإعلام بقراءة التقارير الرياضية في قناة قوووون الفضائية، وبعدها انتقلت لقناة النيلين وقدمت برنامج رياضي صباحي، وعملت أيضاً بإذاعة الشباب والرياضة وقناة الملاعب الرياضية.

 

تجربتك الإذاعية في الإذاعة .. هل كانت ناجحة وماذا أضافت لك؟

تجربتي في الإذاعة كانت ناجحة بمعنى الكلمة، ومن وجهة نظري الشخصية الإذاعة تصقل تجربة المذيع وتجعل منه شخصاًـ متمكناً ومحاوراً لبقا، فالإذاعة منصة مهمة لابد أن يعبر بها مذيع التلفزيون فتركيز المذيع الإذاعي أعلى من التلفزيوني و الإذاعة أصعب من المجال التلفزيوني لأن المذيع مطالب فيها بتوصيل المادة لشخص لايراه بل يستمع إليه ومحتاج يرسم صورة ذهنية عن المذيع والمادة ومدى جودتها ، و”مايك” الإذاعة بالنسبة لي عشق لاينتهي.

 

برأيك ما الفرق بين العمل في التلفزيون والإذاعة، وأيهما أصعب؟

الفرق بين الإذاعة والتلفزيون لكل منهما جمهوره وعشاقه، حتى بالنسبة لنا كمذيعين هنالك من يحب أن يكون مذيع إذاعة، وهنالك مذيع إذاعة يفضل التلفزيون .

 

ماذا عن انتقالك للعمل بقناة الهلال؟

انتقلت للعمل بقناة الهلال في تجربة جديدة ومختلفة، والهلال قناة متميزة تتوفر فيها كل معينات الإبداع، وأنا سعيدة بانضمامي لهذه القناة الرائعة.

كيف ترين العمل داخل أسوار قناة الهلال والعلاقات التي تحكم طواقمها؟

البيئة صحية جداً للإبداع، والفرص متاحة للمجتهد، نعمل في تناسق تام وغالبية الزملاء جمعتني بهم منابر مختلفة.

 

هل تتذكرين إطلالتك الأولى على الشاشة، وماهو انطباعك عنها؟

نعم اتذكرها فقد كانت تتملكني الرهبة و كان ذهني منشغلاً بانطباع الناس عني ، و أول إطلالة كانت عندما غاب مذيع النشرة فتم اختياري لتقديمها ،والحمد لله وفقت في تقديمها، بالرغم من أنني كنت متخوفة ولكن بعدها زالت الرهبة.

 

هل منظرك الخارجي هو من قادك للعمل بالهلال أم أنك مذيعة تمتلك أدواتها؟

المظهر الخارجي لم يقدني للعمل، دخلت قناة الهلال بمعينات وبعدها نجاحي وتم اختياري للعمل بالقناة، أنا مذيعة مجتهدة اعمل في مجال الأخبار واراهن على امكاناتي بالرغم من أنني لم أصل إلى ما اطمح.

 

هنالك اتهام عريض بأن المذيعات شكل بلامضمون.. والغالبية غير مثقفات..ماردك على هذا الاتهام؟

لكل قاعدة شواذ.. نعم هنالك اتهام لمذيعات بأنهن شكل بلامضمون.. هذا الحديث غير صحيح، فهنالك مذيعات جميلات ومثقفات حققن نجاحات كبيرة في الإعلام، نعم هنالك نشاز وهذا موجود حتى على مستوى القنوات العالمية واداء المذيعين وحضورهم يتفاوت، وفي ظل هذه الظروف الصعبة أجد زميلاتي يجتهدن ويقدمن مايرضي .

 

مامدى استفادتك من السوشيال ميديا في مجال عملك كمذيعة؟

بكل صراحة.. حضوري ضعيف على (السوشيال ميديا)، بالرغم من أنها مهمة للمذيع فهي تساعده في ترويج أعماله، وأنا على قناعة تامة أن الجمهور يتعرف على المذيع من خلال عمله.

 

هل هناك تحديات تواجه الإعلام السوداني والاعلام الشبابي؟

التحولات العالمية التى جعلت الانترنت له الغلبة على كل من الصحف والفضائيات، بل إن ما ينشر فى الصحف، وما يبث على شاشات التلفزيون يبحث عن الانتشار والذيوع من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، ويعنى ذلك إيجاد منابر إلكترونية تجتذب الجمهور، وبخاصة الشباب، فلا بد من العمل الجاد ليعيد أهل الاعلام المشاهد من جديد للشاشة.

 

في مجال التقديم.. أي نوعية من البرامج تجدين فيها نفسك؟

كل القوالب” مريحة” ولها متابعين، أجد نفسي في البرامج الحوارية الجادة التي يكون فيها مضمون مهم للمشاهد، هنالك برنامج يكون للترفيه وهنالك آخر يكون معالج لقضية معينه، أنا أجد نفسي في البرامج التي تعالج القضايا المهمة.

 

كمشاهدة .. أي أنواع البرامج تستهويك التوك شو، الحوارية، أم السياسية ..؟

تستهويني البرامج الحوارية لأنني أحس انها فيها قيمة كبيرة للمشاهد مثل برنامج (فوق السلطة) بقناة الجزيرة، فتجد أن هذه البرامج فيها جهد واضح..

 

من مثلك الأعلى في الإعلام.. وعلى خطى من تسير داليا

استفيد من تجارب الآخرين ولا أسير على خطى احد، اتابع المذيعين في القنوات واستفيد منهم ، فإنا اهتم بمايقدم فليس لدى عراب واحد في الإعلام.

 

ماذا عن مستقبل المرأة في مجال الإعلام بصفة عامة؟

بكل تأكيد مستقبل المرأة في مجال الإعلام سيكون جيداً، خصوصاً في عصر التغيير وفي عهد الديمقراطية، المرأة أصبح لديها تمثيل كبير على مستوى السياسة وعلى مستوى العمل والمجتمع، والمرأة بإذن الله سوف تشكل فارقاً كبيراً في المجال الإعلامي.

 

هل توافقين على تقديم الإعلانات التلفزيونية ؟

الإعلان جزء من الاعلام .. و لامانع لدى من تقديم الإعلانات اذا تم اختياري

في الختام.. الكلمة الأخيرة لك؟  

اتمنى التوفيق لكل الزملاء في المجال الإعلامي، فلإعلام رسالة يجب ان تؤدي رسالتها كما ينبغي، وأتمنى ان يصبح الإعلام َالسوداني دوماً في الأمام .

 صحيفة السوداني

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى