جدد القيادي بالحركة الشعبية شمال جناح الحلو د. محمد يوسف المصطفى تمسكهم بالعلمانية، مؤكداً أن عدم فصل الدين عن الدولة من الأسباب التي قادت للحرب ، وقال المصطفى (إن لم تستجب الحكومة لهذا الطرح الموضوعي والمنطقي فإنها تريد إستمرار الحرب وتعكس عدم رغبتها في تحقيق السلام ، وأعرب عن أمله في استجابة الحكومة لطرح العلمانية إحتراماً للموضوعية وتمسكاً بالمنطق ورغبة في التوافق مع نداءات الشعب السوداني”.
وبحسب صحيفة الجريدة، نفى المصطفى أن تكون الحركة الشعبية تعرضت لضغوط من دول للجلوس للمفاوضات ، مؤكداً أنهم لم يغادروا منبر التفاوض على الإطلاق، وأردف:” إذ كانت هنالك ضغوطا يجب أن تكون في مواجهة الوفد الحكومي لجهة أنه ظل يماطل طيلة الفترة الماضية للجلوس معنا بحجة أن الحركة الشعبية تطرح أسئلة صعبة في المفاوضات وهو سلوك اختارته الحكومة للتهرب من التواصل معنا”، وذكر ننتظر الحكومة بقيادة حمدوك لمباشرة التفاوض الجاد والموضوعي ووفقاً لتقديراتنا رئيس الحكومة التنفيذية هو المسؤول من التفاوض معنا، ونوه الى أن الحركة دعت رئيس مجلس الوزراء الى كاودا لخلق المناخ المناسب الذي يساعد على تنقية أجواء التفاوض، فضلاً عن اللقاء الذي تم في أديس أبابا وتخللته بعض الاتفاقيات والتفاهمات، واستدرك قائلاً( غير أن الحكومة ما زالت تتلكأ في تنفيذ).
الخرطوم(كوش يوز)
