الموت يغيب الشاعر الغنائي المجيد “ابراهيم الرشيد”

انتقل إلى رحمة الله صباح الاحد بحي الشهداء بأم درمان الشاعر الغنائي “ابراهيم الرشيد” والذى يعتبر من القامات الشعرية السودانية التى اثرت وجدان الشعب السوداني بروائع القصيد والأغنيات الخالدة
شكل “الشاعر الراحل الرشيد” ثلاثية مدهشة في عالم الغناء منذ ستينات القرن الماضي مع الملحن عبداللطيف خضر الحاوي والفنان الذري ابراهيم عوض نتجت عنها أعمال غنائية خالدة في مسيرة الأغنية السودانية أبرزها ” يا زمن وقف شوية”و بدأ بريقه يلمع في خمسينيات القرن الماضي وحتى منتصف الستينيات كان مزاولاً لعمله في مصلحة البريد والبرق وهيئة الطيران المدني.
أولى قصائده حملت اسم (تحدي) كانت في عام 1959 التي كون بها ثنائية مع الراحل الفنان ابراهيم عوض، وآخر قصيدة (سحابة صيف) وأيضاً من نصيب الفنان ابراهيم عوض.
ولد الراحل بحي بيت المال بأم درمان، وهو ينتمي إلى أسرة تعد من أوائل الأسر التي اهتمت بالعلوم الدينية فكان طبيعياً أن يلتحق بالخلوة التي دلف إليها وعمره خمس سنوات فتعلم بخلوة الفكي عبد الرحمن القراءة والكتابة مع حفظه القرآن الكريم، ثم انتقل منها لمدرسة الهداية التي كانت بدايات تعليمه النظامي فكان من أساتذته الشاعر الراحل خالد أبو الروس والذي شجعه على كتابة الشعر بعد أن رأي فيه ميلاً نحو ذلك، ثم درس بمدرسة الأحفاد الوسطى تغمده الله بواسع رحمته ( انا لله وانا اليه راجعون )
الخرطوم ( كوش نيوز)