اقتصاد

المالية : الدولة مُفِلسة ومحتاجين لأي (تعريفة)

قال الناطق الرسمي باسم وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي غازي حسين إنّ الدولة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تُعاني منها “مُفلِسة”و بحوجة ماسة لأي “تعريفة” تدخل عبر مؤسساتها الايرادية.

 

وشدَّد على أن الوضع الراهن يتطلب التعامل بسياسة ” القطع الناشف” تجاه من يُحاولون التملص مِن تسديد المبالغ المالية المفروضة عليهم.وعلل اتجاه وزارة المالية إلغاء كافة الاعفاءات أو التخفيضات الممنوحة للمستوردين سابقاً بقوله : الدولة محتاجة لأي تعريفة في المؤسسات الايرادية وعلى المستورد أن” يكرب قاشه” ويدفع .

 

وأوضح غازي إن وزارة المالية وبالتنسيق مع إدارات هيئة الموانئ تُحدد رسوم معينة تُفرض على البضائع الواردة إلى السُّودان،ولكنها غير معنية بتخفيض تلك الرسوم أو إلغائها.

 

وكشف مخلص جمركي بميناء سواكن عن تكدَّس البضائع في الميناء لأكثر من (6) أسابيع نتيجة لعجز المستوردين تسديد مبالغ شهادة “المساح الدولي ” الباهظة والتي تُطالب بها إدارة الجودة بهئية المواصفات والمقاييس،مقرونة برسوم أخرى تفرضها الهيئة في الداخل.

وقال بحسب صحيفة الجريدة : إن المستوردين عجزوا عن تسديد مبلغ (500) درهم في الصنف الواحد ما قاد إلى تكدس البضائع لفترة طويله واصفاً ما يحدث بالمأكلة المقننة وتابع : ” تم فرض مبلغ 4 مليار على مستورد لديه (250) كرتونة بطارية شحن وعقب احتجاجه لدى رئاسة هيئة المواصفات والمقاييس فرع بورتسودان قٌلص المبلغ الضخم إلى 54 ألف فقط “.

وأشار إلى حدوث تجاوزات مالية وشُبهات فساد في شركة المساح الدولي بدبي والتي تم تأسيسها من قبل نافذين بهئية المواصفات والمقاييس التابعة لرئاسة مجلس الوزراء لافتاً إلى أن مؤسسي الشركة تمت إزالتهم من مناصبهم.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى