أخبار

خبراء يدعون إلى التحلل من اتفاق المخلوع حول قاعدة “فلامينغو”

استحسن محللون وخبراء قرار الحكومة الأخير بتعليق قاعدة فلامينغو العسكرية الروسية ببورتسودان، مشيرين إلى أن الاتفاق الذي أبرمه نظام المخلوع مع الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين انتهاك للسيادة ولابد للسودان الجديد من مراجعة مثل هذه الاتفاقات.

وفي حين ذهبت أغلب الآراء باتجاه ضرورة إلغاء إنشاء القاعدة، مؤيدة لقرار الحكومة، برزت بعض الآراء التي ترمي بعدم وجاهة إلغاء الاتفاقية، تفادياً لأي صراع قد ينشأ بين الخرطوم وموسكو نتيجة لذلك.
واعتبر الخبير الدبلوماسي د. علي يوسف في حديثه لمصادر مطلعة، أن القاعدة قامت على تحالف سياسي وتعد فرصة لروسيا لإيجاد موطء قدم في البحر الأحمر الذي تتسابق عليه القوى العظمى، والذي أصبح لا يقل أهمية عن قناة السويس.

ووصف يوسف الاتفاقية بغير المتكافئة، مما يجعل من حق الحكومة السودانية أن تطلب إلغاءها بصورة فردية وفق التغيير الذي حدث، ودعا الحكومة بشقيها المدني والعسكري إلى إلغاء الاتفاقية ورفض سياسة إقامة قواعد عسكرية لدول أجنبية في أراضيه لما فيه من مساس بسيادة الدولة، لافتاً إلى أن رفض القاعدة يخلص السودان من تبعات اتفاق أبرمه النظام البائد، وأشار إلى أن هناك قواعد ببعض الدول ولكن ذات طابع تجاري.

ووصف الخبير العسكري لواء معاش محمد عجيب بحسب صحيفة الحراك السياسي، منطقة البحر الأحمر من خليج عدن إلى السويس بالمنطقة الخطيرة جداً، معتبراً إيقاف القاعدة الروسية (صراع أفيال) ليس إلا.

وفيما، نبه عجيب إلى أن إيقاف الاتفاقية يحتاج إلى قرار قيادة وطنية، رأى أنه من ناحية مفهوم أمن قومي لايوجد مبرر يدعو إلى إيقاف إكمال القاعدة أو طرد روسيا.
وقال: الآن الأمن القومي للسودان أصبح مرتهناً لإدارة خارجية وليس لديه حماية وهذه سياسية خرقاء لا مبرر لها وتوقع حدوث توتر في العلاقات السودانية الروسية قد يصل إلى مرحلة القطع أو الفتور.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى