مفرح : (سيداو) لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية ومجمع الفقه يحرمها

دافع وزير الشؤون الدينية والأوقاف نـصـر الــديــن مـفـرح عــن توقيع الحكومة الانتقالية على اتفاقية سيداو وقطع بأنها في جوهرها لا تتعارض مـع جـوهـر العقيدة الإسلامية إلا في بعض بنودها التي تحفظت عليها الحكومة.
وأكد أنها جاءت لمعالجة الأوضـاع المهينة للمرأة في بعض المجتمعات غير الإسلامية .
وفي السياق ذاته أفتى مجمع الفقه الإســلامــي، بحرمة (سيداو) وبعدم جـواز المصادقة والتوقيع على اتفاقيتها ، ولو تم ذلك مع إبداء تحفظات على بعض موادها.
وأشار المجمع، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أمس (فيس بــوك)، إلـى تحفظاته على الاتفاقية و على بروتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق الـمـرأة. وفي رده على أسئلة عدد من المصلين بمسجد الفولة العتيق عن اتفاقية سيداو، أوضــح وزيــر الشؤون الدينية موقف الحكومة منها وتحفظاتها على بعض موادها داعياً الدعاة والأئمة الى البحث المتعمق في العديد من القضايا التي يتناولها بعض الغلاة في خطاباتهم لاسـتـدرار عاطفة الناس الدينية مؤكداً أن النظر المتعمق في تلك القضايا يكشف التناقض الواضح في الخطاب المعادي للتغيير .
وشــدد على أن التغيير هو سنة الحياة وغاية الانبياء والرسل. وجدد مفرح تمسك الدولة بنهج الوسطية في الـدعـوة الاسلامية ومناهضة الغلو والتطرف وقال لدى مخاطبته ختام برنامج القوافل الـدعـويـة التي سيرتها وزارتــه لخمس ولايــات مـن بينها ولاية غرب كردفان، قال بحسب صحيفة الصيحة، إن الوسطية هي منهج تدين أهـل الـسـودان ، وكشف مفرح عن خطة وزارتــه لتطوير ادارة الاوقاف مشيراً الى قرارها الخاص بفتح باب التقديم لمشرفي الحج لهذا العام لكل بنات وابناء الشعب السوداني وذلك وفق شروط محددة منعاً للفساد،
وحث مفرح الدعاة على النزول بالدعوة من المنابر الى الأسواق والأندية وكل اماكن التجمعات.
ومخاطبة الناس بالحسنى والحذر من الغلو والتكفير ونوه الى أن المادة (۱۲٦(من القانون الجنائي المعدل منعت التكفير ونصت على عقوبات مغلظة على مخالفيها.
الخرطوم: (كوش نيوز)