زاهر بخيت

زاهر بخيت الفكي يكتب: يطول عُمرك مع العافي يا بلوم..!!

فُجعنا في الأيام الفائتة برحيل مجموعة من أعلام بلادي أصحاب البصمات المُتميّزة والابداعات المُميّزة كلٌ في مجاله، وقد أضافوا برحيلهم على آلامنا وأحزاننا التي نعيشها جُرعات من حُزنٍ ما عاد لنا من مساحاتٍ في الدواخل لاحتمالها، رحل الشاعر المُجيد محمد طه القدال، وفي يوم رحيله نعى لنا الناعي الزول الجميل دكتور زهير بادناب قبل أن يجف مداد قلمه الذي نعى لنا به القدال، سبحان الله وقد سبق القدال إلى الثرى، ولحِق بهما على عجلٍ الأديب الكبير أستاذنا عيسى الحلو، وتبعه جارنا العزيز المُبدع بدرالدين بساطي (البلولة) عليهم جميعاً المغفرة والرحمة وأن يتقبلهم عنده قبولاً حسنا.
أبى عُشاق اللايكات وصُنّاع الشائعات إلّا أن يستغلوا أجواء الحُزن المتمدد فينا، باضافة بلوم الغرب الفنان الجميل عبدالرحمن عبدالله إلى قائمة الموتى، نعم سارع أحدهم (بغباء) شديد اللحاق بسوق التعليقات وأضاف بلا مبالاة إلى ماعون بضاعته المُزجاة إسم البلوم لحصد التعليقات في صفحتِه المُتسِخة من مُعجبي المُبدع الكُثر، والموت حق لا جدال فيه، ولكن أما وجد هذا الكاذب شيئاً يسومُهُ في سوقِ الوسائط غير هذا الاسلوب الرخيص، بلا مُبالاة لما يتبع اشاعته من أذى لأسرته وأهله، وجميع أهل السودان هم أهل البلوم وعُشاق لأغنياته.
اتصلتُ بابنه مُصعب للاطمئنان والهاتف مُغلق، فاتصلت بهاتفه فردّ علىّ قائلاً معك المرحوم عبدالرحمن عبدالله، اطمئنك أنا بخيرٍ وعافية، فوضتُ أمري لله، وأرسل بعدها رسالة منه يُطمئن بها الجميع على صحته أنشرها كما هي.
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم أخي الغالي الأصيل ضُل المقيل الأخ الصحفي الدكتور زاهر بخيت شكراً لك اخي الكريم لسؤالك عني وعن مرضي واستفسارك عن الخبر الغير مسؤول والذي جاء علي معظم الاسافير بخصوص موتي ?? والذي تمناهو لي كاتب الخبر وهو لا يدري ماذا فعل باسرتي وباهلي وباصدقائي ومعجبيني كان خبراً مزعجا: بحق ! ومع ان الموت حق لا مفر ولا مناص منه ! لكننا لا نتمناهو لأخ ! وربنا ذكره في القران وأسماه ( مصيبة الموت ) وفي سورة تبارك ذكر الله انه خالق الموت والحياة !! فلماذا يا اخي الكريم تتمني لنا هذا ! عموماً سامحك الله فانا يا أخي زاهر مازلت بخير وبي بقية من نفس طالع ونازل والحمد لله ارجوك ان تطمئن احبابي ومعجبيني انا مازلت بخير وان شاء الله سوف أغادر الي القاهرة للعلاج بعد أن تكفّل سعادة الفريق اول ركن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بعلاجي في القاهرة ان شاء الله وجزاه الله كل خير لاهتمامه بشخصي وزيارته مشكوراً لي في المنزل ! وتقبلوا تحياتي واسرتي وكل اهلي مخلصكم ابداً واخوكم الفنان عبدالرحمن عبدالله أم درمان حي الشاطئ.
نسأل الله أن يشفيك، ويطول عُمرك مع العافي يا بلوم.

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى