أخبار

حمدوك يلتقي مجموعة من (قحت) وبولاد يصفها بالتنظيم الضرار

كشف عضو الحرية والتغيير بشرى الصائم تفاصيل اجتماع إلتأم أمس بين الحرية والتغيير ورئيس مجلس الوزراء، وقال بشرى لـ(الجريدة): الاجتماع ناقش وحدة قوى الحرية والتغيير وآلية مبادرة حمدوك، وتعيين الولاة.

 

وحول وحدة قوى الحرية والتغيير بحسب الصائم ناشد رئيس مجلس الوزراء اطراف (قحت) بالعمل من أجل الوحدة ، ووافق على تكوين آلية مشتركة ما بين الحرية والتغيير ومكتب رئيس الوزراء أسوة بما تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

 

وكشف الصائم عن أن الاجتماع ناقش ماتبقى من مهام المرحلة الانتقالية المتمثلة في الاحصاء السكاني والمؤتمر الدستوري وقانون الانتخابات.

 

وفي السياق ذاته أشار الصائم الى أن اجتماع الائتلاف الثلاثي الذي أعلن المجلس المركزي قيامه في الثامن من الشهر الجاري هو تكريس للانقسام داخل الحرية والتغيير ، موضحاً بأن الائتلاف الثلاثي لا يمثل غير 27 مكوناً وليس كتلاً ، 20 مكوناً تمثل المجلس المركزي و7 مكونات تمثل الجبهه الثورية (أ) ، في حين العدد الموقع على ميثاق الحرية والتغيير 79 مكوناً ، منوهاً بقوله ما زالت دعوتنا قائمة للإخوة في الحرية والتغيير المجلس المركزي للتوحد وفق مؤتمر تاسيسي تشترك فيه كل مكونات الحرية والتغيير وليس مؤتمراً تداولياً.

 

والجدير أن المجموعة التي التقت حمدوك غيرت اسمها من اللجنة الفنية لاصلاح الحرية والتغيير الى قوى الحرية والتغيير وتزعم أن المكونات المنضوية بداخلها أكثر من تلك التي تعمل مع المجلس المركزي والذي وصفته بالمختطف للثورة.

 

وكشف الصائم عن تقديمهم مذكرة لحمدوك حول توسيع آلية مبادرته ومنهج عملها وتركيبتها القيادية، ووعد رئيس مجلس الوزراء بدراستها والرد عليها.

 

وحول الولاة أشار بشرى الى أن توافقاً تم مابين الجانبين حول آلية اختيارهم الولاة وفقاً لميثاق الحرية والتغيير والذي ينص على أحقية رئيس الوزراء في اختيار الولاة بالتشاور مع أهل كل ولاية وليس الحرية والتغيير وحدها.

 

وفي المقابل أوضح مقرر المجلس المركزي كمال بولاد أن قوى الحرية والتغيير شكلت قياداتها قبل قيام الثورة وتوجتها بالمجلس المركزي كأعلى سلطة للحرية والتغيير بعد الثورة حتى تساهم في تشكيل الجهاز التنفيذي والجانب المدني في مجلس السيادة وقد كان، وقال بولاد بحسب صحيفة الجريدة: ” هذا التشكيل إتبنى على الكتل الرئيسية التي وقعت على اعلان الحرية والتغيير وقادت الثورة وهي قوى نداء السودان وتشمل الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني وتجمع القوى المدنية وتجمع المهنيين والتجمع الاتحادي”.

 

وأردف: أما ما سُميت باللجنة الفنية للاصلاح هي لجنة تكونت من ممثلين لبعض الاحزاب في لقاء دعا له حزب الأمة للتفاكر.. وحضرت أحزاب (كتل) قوى الحرية الاجتماع الأول، ولكنها لم تحضر الثاني التي سمت فيه اللجنة نفسها باللجنة الفنية، وزاد : كانت اللجنة تدعو لاصلاح قوى الحرية والتغيير ، وكنا ندري أن هنالك بعض الجهات تريد أن توظفها لبناء تنظيم ضرار لــ(قحت) وبالتالي التقت اللجنة على أجندة ليس من بينها دعم المرحلة الانتقالية واستكمال مهماتها.

 

وأكد بولاد أن خطوات الاصلاح داخل أورقة قوى الحرية تمت عملياً بعد اجراء حورات استمرت لـ 4 أشهر ما بين المجلس والجبهة الثورية وحزب الأمة لبناء هيكل جديد أساسه 3 مستويات (هيئة عامة – مجلس مركزي – مكتب تنفيذي) وكل ذلك يعتمد على اعلان سياسي يستوعب المتغيرات لما بعد الثورة وقيام الحكم الانتقالي.

 

و(تابع): اما لقاء حمدوك بهذه المجموعة فهو مثل لقاءاته بالاطراف كافة ، ولكن لا يستطيع حمدوك ان يعتبر هذا التنظيم الضرار هو (قحت) لأن قرار تعيين حمدوك رئيساً لمجلس الوزراء تم من داخل المجلس المركزي وبموافقة (كتله).

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى