رياضة

ملاعب السودان.. أزمة بدأها رفض وزاري ووعد الفيفا “بارقة أمل”

تواجه كرة القدم السودانية خطرا كبيرا يتمثل في حرمان منتخباتها وأنديتها من خوض المباريات داخل ملاعبها، بسبب وضعيتها السيئة.

وعكست عمليات تفتيش مكثفة من “فيفا و”كاف” خلال شهر سبتمبر الجاري، لتأكيد مدى صلاحية الملاعب واعتمادها لاستقبال مباريات دولية، الأزمة الكبيرة.

بحسب معايير “كاف”، فلا يصلح للمباريات الدولية سوى ملعب الأبيّض، المطابق بشكل كبير للمعايير، والجوهرة الزرقاء، الذي يحظر فيه اللعب ليلا.

البداية.. والأزمة

انتبه رئيس اتحاد كرة القدم، الدكتور كمال شداد، لمشكلة الملاعب في السودان، فشكل لجنة في فبراير/شباط 2020، مع رئيس الحكومة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان، للبدء في تأهيل الملاعب وقفا للمعايير.

لكن وزيرة الرياضة في تلك الفترة ولاء البوشي، رفضت تشكيل اللجنة باعتبار أن اتحاد الكرة تجاوزها ولم يخطرها بالأمر، للتفاقم الأزمة في 2021.

ارتباك الأندية السودانية ظهر في خسارة حي الوادي نيالا معركة خوض أول مباراة خارجية رسمية له في السودان، بعد قرار “كاف” إلغاء مباراته أمام الأهلي طرابلس الليبي.

وتواصل ارتباك الأندية السودانية، باضطرار المريخ لخوض مباراته غدا الأحد أمام إكسبريس الأوغندي بمدينة الأبيض، لعدم صلاحية ملعبه، ليتكبد خسائر مالية فادحة لأنه نقل فريقه والفريق الضيف بطائرة.

ولم يكن الأهلي مروي الذي لديه ملعب المدينة الرياضية الحديثة في مروي بعيدا عن الأزمة، فاضطر لنقل مباراته أمام اطلع برة الجنوب السوداني، إلى غرب السودان الأوسط في مدينة الأبيض، وتكبد أيضا خسائر مالية كبيرة.

وما زال الهلال يعاني بسبب حرمانه خوض مبارياته ليلا على ملعبه، لعدم صلاحية الإضاءة.

تحرك جديد

بدأ الدكتور كمال شداد وفق موقع كوورة التحرك لإنقاذ الكرة السودانية في أزمة الملاعب، بالبدء في تنفيذ فكرة تأهيل إستاد حليم/شداد، وهو ملعب المنتخب الوطني، وتلقى وعدا قاطعا من الفيفا بإعادة هيكلة الملعب، وأكد اتحاد الكرة الإماراتي تكفله التام بإعادة تأهيله.

كما تكفل الرئيس الشرفي للهلال، تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، بتجديد إنارة استاد النادي بالكامل، وبدأ خطوات فعلية بإرسال شركة إسبانية قامت بدراسة الوضع قبل نحو شهرين.

الخرطوم ( كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى