تحقيقات وتقاريررياضة

هل تطيح أزمة المريخ بانتخابات الاتحاد السوداني؟

ستكون كرة القدم السودانية على المحك الإداري، لأن أزمة نادي المريخ الإدارية تنقلت ما بين الاتحاد السوداني والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى الدولة السودانية ممثلة في وزير الرياضة الاتحادي الدكتور يوسف آدم الضي والأمين العام لوزارة الشباب والرياضة “بدرجة وزير” هنادي الصديق.

لتصل أزمة نادي المريخ الإدارية إلى محطة لجنة انتخابات الاتحاد السوداني التي ستجد نفسها في محنة واختبار حقيقي إما إجبارها على نسف العملية الانتخابية أو الخروج بالكرة السودانية إلى بر الأمان.

الأزمة الإدارية بنادي المريخ المتثملة في إدارته عن طريق مجلسي إدارة منتخبين عن طريق جمعيتين عموميتين، على صلة قوية بالجمعية العمومية للاتحاد السوداني، وذلك بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات عن اسم المريخ عضوا في تلك الجمعية ويحق له المشاركة والتصويت.

ومن هنا فإن المحك الحقيقي لأزمة المريخ وتأثيرها على انتخابات الاتحاد السوداني، سيظهر لكن أي من المجلسين سوف يمثل نادي المريخ في جمعية الاتحاد السوداني.

وبذلك فإن حرمان أي من المجلسين، وشعوره بالتضرر من حرمانه من المشاركة سيصعد بالأزمة إلى الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضية الدولية “كاس”، وقد يصدر قرار من الجهتين بإيقاف أو تعليق الجمعية إلى أجل غير مسمى.

ووصل التأثير المحتمل لأزمة نادي المريخ على انتخابات الاتحاد السوداني، إلى أن خط ومنهج الاتحاد السوداني والفيفا ممثل في لجنة الحوكمة المرسوم هو تجنب التدخل في ملف المريخ الإداري، لأنه بحكم النظام الأساسي ونظام الاتحاد السوداني يعتبر نادي “مستقل”.

وتؤكد القرارات التي صدرت من الجهتين هروبهما من حل الأزمة، فأي قرار  لو صدر منهما كان سيعتبر تدخلا من طرف خارجي في شأن نادي مستقل، وبالتالي سيتقدم الطرف المتصرر في المريخ بشكوى لدى محكمة “كاس”، التي ستكون أمامهما حيثيات جاهزة لتجميد الكرة السودانية.

ورفض الدكتور كمال شداد اعتماد مجلس في المريخ يرأسه حازم مصطفى، وكذلك رفضه الفيفا، ونفض الطرفان يدهما من التدخل في شأن المريخ.

وجاء مقترح الفيفا والكاف في سبتمبرالماضي، للاتحاد السوداني بطلب المساعدة من الدولة السودانية ووزير الرياضة في حل الأزمة، فتنفس كل من الاتحاد السوداني ولجنة الحوكمة الصعداء، بانتقال ملف الأزمة إلى الدولة.

ويبقى الحل النهائي في أزمة المريخ بيد الدولة الآن فهي من يجب عليها بل وملزمة أن تجد حلا للأزمة لمنع تمدد أثر الأزمة لانتخابات الاتحاد السوداني، وذلك قبل يوم 13 نوفمبر المقبل الذي ستجرى فيه العملية الانتخابية.

الخرطوم : بدر الدين بخيت

موقع:كووورة العربي

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى