برنامج مشترك بين (IOM) و (USAID) للحد من مخاطر الكوارث

أعلن رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ميرفن فارو، اطلاق برنامج الحد من مخاطر الكوارث، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الهجرة الدولية والخاص بتقديم الدعم الفني وبناء القدرات والمجتمعات المحلية وتعزيز التنسيق وتبادل المعلومات في هذا المجال.

وأكدت رئيس بعثة منظمة الهجرة العالمية بالسودان كاثرين نورثينج، خلال الاحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث اليوم بفندق كورنثيا، أهمية الحد من مخاطر الكوارث للمنظمة الدولية للهجرة، وأنه من الأمور المركزية لجهودهم في معالجة البعد الحركي للأزمات، مشيرة إلى أن استمرار الكوارث والآثار الضارة وتغير المناخ أثر على ملايين الأشخاص سنويًا، مما أدى إلى تآكل القدرة على الصمود وإعاقة مكاسب التنمية، مؤكدة سعيهم الجاد في بناء مجتمعات مرنة ومستدامة وشاملة.

من جانبه قال ممثل مفوض العون الإنساني النور إبراهيم وفق ( سونا) إن هذه الفعالية تزامنت مع التغيير المناخي العالمي وأن السودان هو من الدول المتأثرة به، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الجانب الحكومي ومنظمات العمل الدولية والوطنية في درء هذه المخاطر.
فيما أشار ممثل المجلس القومي للدفاع المدني حامد محمد العبيد، أن مشاركتهم في الورشة تأتي بغرض الحد من مخاطر الكوارث في السودان، الذي يواجه العديد من الكوارث الطبيعية التي توجب العمل المسبق لتخفيف آثار هذه الكوارث وإزالة عوامل الهشاشة، وذلك جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني والناشطين في هذا المجال.
أكدت ممثل المجلس الأعلى للبيئة ختمة العوض، أن السودان مهدد بتحديات بيئية تتمثل في تغير المناخ وجميع الآثار المرتبطة به مثل فقدان التنوع الحيوي و تدهور النظام الايكولوجي وذلك على الرغم من أن السودان موطن للعديد من النباتات والحيوانات التي تعمل كمصدات للتغير المناخي.
وقال ممثل وزير شؤون مجلس الوزراء مهدي رابح، إن السودان ظل لعقود عاجزا عن حل المشكلات التي تواجه دول العالم الثالث من الكوارث طبيعية وآثارها البيئية وأن السودان يسعى حالياً لرفع فعالية الجانب الحكومي وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية التي تُعنى بطريقة أو بأخرى بمجال الكوارث.

الخرطوم ( كوش نيوز)