أخبار

قحت ترفض اتفاق حمدوك والبرهان

أعلن المجلس القيادي المركزي لقوى الحرية والتغيير رفضه للاتفاق الذي تم توقيعه أمس بين رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ود عبدالله حمدوك والذي عاد بموجبه رئيساً لمجلس الوزراء وفي الاثناء قطع القيادي بالمجلس المركزي لقحت د. جمال ادريس بأن الهدف من توقيع اتفاق بين البرهان و حمدوك تهدئة الشارع وتمييع المواقف وشق الحرية والتغيير والشارع.

 

وأكد في الوقت ذاته بأن الانقلابيين انهزموا بعد تزايد الضغط المحلي والخارجي عليهم.
وجدد المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير تمسكه بموقفه الواضح والمعلن مسبقاً ، لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية للانقلابيين ، وشدد على ان جريمة تقويض نظام الحكم الشرعي والانقلاب على الدستور وقتل الثائرات والثوار السلميين والاخفاء القسري والقمع المفرط وغيرها من الجرائم الموثقة، تقتضي تقديم قادة الانقلاب والانتهازيين وفلول النظام البائد المشكلين لهذه السلطة الانقلابية الى المحاكمات الفورية.

 

وقال المجلس المركزي لقحت في تعميم صحفي أصدره أمس قبل توقيع الاتفاق (لسنا معنيين بأي اتفاق مع هذه الطغمة الغاشمة ، ونعمل بكل الطرق السلمية المجربة والمبتكرة على إسقاطها رفقة كل قوى الثورة الحية والاجسام المهنية ولجان المقاومة وكل الشرفاء ، وأردف: لتكن مواكب الحادي والعشرين من نوفمبر جولة ملحمية جديدة من جولات الثورة المجيدة تضيق الخناق على الانقلاب الذي هو ساقط لا محالة .

 

وأكد إدريس رفضهم لأي اتفاق مع من وصفهم بالانقلابيين، وأرجع في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، عودة حمدوك للتقليل من حالة الاحتقان والسخط الشعبي وأشار الى ان الشارع قد قال كلمته بأن لا تفاوض ولا شراكة مع العسكر عقب قمع الاجهزة الامنية للمحتجين والتضييق على المواطين بعد الدماء والارواح التي ازهقت خلال التظاهرات السابقة.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى