قطاعات عديدة بالجزيرة تطالب بالالتفات الي معاش الناس

طالبت عدة قطاعات بولاية الجزيرة بضرورة الإلتفات إلى معاش الناس عقب توقيع الإتفاق السياسي الذى تم توقيعه بين رئيس مجلس السيادة والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، وأشار العديد منهم في إستطلاع بمدينة ود مدني إلى أن أولى أولويات الحكومة الآن توفير الحياة الكريمة لإنسان هذا البلد.

وقالت دكتورة هبة سيد احمد نائبة عميد كلية الاقتصاد والتنمية الريفية بجامعة الجزيرة إن البلاد في حاجة لاجماع وطني الذي يحقق الإستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي المفضي لإصلاح الأوضاع المعيشية للمواطن، وأعربت عن أملها في أن يتحقق الأستقرار السياسي الفعلي بين كل التيارات السياسية، وأن تتقارب وجهات النظر وصولاً للمصلحة العامة للبلاد، وأن يسعي الجميع لإستقرار الأوضاع التي باركها المجتمع الدولي.

وطالب الدكتور مجاهد عبد الحميد عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد بجامعة السودان المفتوحة بتوفر الحد الأدنى من معاش الناس من توفير للخبز والمواد البترولية والغذائية، مع التركيز على نهضة مشروع الجزيرة والإستفادة العظمى من الثروة الحيوانية الموجودة بالبلاد والعمل على تصديرها للخارج.

وإعتبر أن توفر هذه المطلوبات مع إستتباب الأمن الداخلي من شأنه أن يعمل على جذب الإستثمارات الأجنبية وتدفق العملات الأجنبية للداخل.

من جانبه طالب مرزوق يوسف (محاسب) بالاستعانة بالكفاءات الوطنية والبدء فوراً في تعمير البنية التحتية للدولة والإلتفات نحو الزراعة بشقيها الزراعي والحيواني، مؤكداً بأن هذه المطالب كفيلة بنهضة الوطن و توطئة لجذب العملات الصعبة لخزينة الدولة، وأوضح بأن الإتفاق السياسي يمثل أكبر ضامن لحقن الدماء ويعلي قيمة مصالح الوطن العليا على المصالح الحزبية والخاصة.

وأبان يوسف خلف الله ( موظف ) أن الإتفاق يحقن دماء الشباب، وحض على تلبية المتطلبات التي نادى بها شباب الثورة حتى تنزل نتائج ثورتهم على أرض الواقع.

وكشف بحسب سونا، أن الشباب الذين قاموا بالثورة لم يلمسوا حتى الآن نتائج إيجابية بل إنتشرت عدة ظواهر سلبية في الآونة الأخيرة أبرزها التفلتات الأمنية.

الخرطوم: (كوش نيوز)