أسماء: الحزب الجمهوري لم يكن جزءاً من (الحرية والتغيير) حتى يفصل منها

قالت الأمينة العامة للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه إن حزبها لم يكن عضواً في الحرية والتغيير ليفصل منها، وقطعت بانهم وقفوا ضد انقلاب 25 اكتوبر منذ بدايته مشيرة إلى أن الوضع الحالي يتطلب ثورة جديدة تمهد لاتفاق جديد لفترة انتقالية جديدة.
وقالت أسماء بحسب صحيفة الحراك السياسي: “موقفنا كان واضحاً منذ التوقيع على إعلان الحرية والتغيير حيث وافقنا على الإعلان وباركناه في صورته النظرية ولكننا لم نتحالف مع أحزاب الحرية والتغيير لأسباب عديدة قدرها الحزب” وبينت أن هناك من أخذ اسم الحزب.
وقالت : “أثار هذا الخلط المؤسف أن الحزب الجمهوري عضو في الحرية والتغيير، ولكن انتماء عضو في الحزب كان قد انسلخ من الحزب الجمهوري هو الذي تم فهمه خطأ، واخذ اسم الحزب معه وهو الاخ حيدر الصافي”.
وأضافت : ” كان الحزب وافق بتحفظ على الاتفاق الذي تم بين قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكري ولجنته الأمنية في عام ٢٠٢٠، ولذلك ولأسباب أخرى لم يوقع الحزب الجمهوري على ميثاق الحرية والتغيير رغم تأييده للاعلان من الناحية النظرية”.
وأكدت أسماء أن حزبها يرى أن ما قام به البرهان في 25 اكتوبر انقلاباً عسكرياً ووقف ضده وقالت: “نحن مع دعم الثورة القائمة الآن، بل نحن جزء منها وفي قلبها لتأسيس حكومة مدنية خالصة تحقق أهداف الحرية والسلام والعدالة ودولة القانون والمؤسسات”.
الخرطوم: (كوش نيوز)