بالصور.. الرَّحالة السُّوداني المُغامر “طه الخليفة” زار أكثر من 40 دولة حول العالم يكشف عن أجمل رحلاته، وأهم وصاياه للمسافرين

الرحالة السوداني المغامر الشاب “طه إبراهيم الخليفة” في العقد الثالث من عمره، خريج كلية الهندسة جامعة الجزيرة، مُحباً للسفر والسياحة والمغامرات.

ولد وسط عائلة ثرية، فكان والده من أثرياء مدينة كوستى، و رئيساً لنادى الشعله الرياضي، لكن “طه” نشأ عصامياً معتمداً على نفسه من بعد الله تعالى، إلى أن حدثت له نقلة كبيرة في حياته بالاغتراب خارج السودان، وحقق من خلاله نجاحاً باهراً.

زار “الخليفة” جميع مُدن السودان، و (43) دولة حول العالم، ويخطط للطواف على معظم دول العالم، وصل حتى رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، وخاض مغامرات مثيرة بطائرة خاصة طاف من خلالها، على معالمها السياحية الفاتنة.

آخر مغامرة له كانت قبل أيام، فعالية نادرة أتيحت له فرصة قيادة سيارة لامبورجيني هوراكان 2022 الرياضية في تجربة مليئة بالإثارة والحماس والتشويق.

يقول “طه” لـ(كوش نيوز) أن أهم و أجمل رحلاته كانت إلى البرازيل ، اليابان ، روسيا ، جنوب إفريقيا ، الأرجنتين، لجمال طبيعة هذه الدول الساحرة، ويعد أول رحالة سوداني يصل شلالات إجوازو الواقعة على الحدود بين الولاية البرازيلية بارانا، والمحافظة الأرجنتينية مشينز، ويخطط حالياً لزيارة الولايات المتحدة الامريكية، و كندا.

وعن رحلته إلى حضور كأس العالم (روسيا) يقول : ذهبت إليها ملبياً نداء قلبي و حبي الشغوف لكرة القدم فتعلقت روحي بحب هذه الدولة، و جمالها متمثلة في عاصمتها الرائعة موسكو، و غرباً إلى مدينة بطرسبرغ وماتعرف بفينيسيا روسيا لجمالها و لكثرة قنواتها المائية.

يشجع “طه” على المستوى المحلي نادي المريخ السوداني، وعالمياً “برشلونة”، ويساهم في كثير من الأعمال الخيرية.

وعن نصائحه للمسافرين، يقول الرحالة ” طه الخليفة”: جهز أوراقك وقدم لى سفارة أجنبية فى الخرطوم أقنعهم إنك مسافر سياحة، فالجواز السوداني مُقيّما وليس بسهل، ويضيف: عليك بعدم الوثوق فى شخص خلال رحلاتك، والتزم بقوانين أي بلد تزورها، وفي حال واجهتك أي مشكلة استدعي الشرطة، كما انتبهوا لحالة الطقس.

يقول “طه”: (دعاء الخير ومحبة الناس، أغلى شيء يمكن أن تحصل عليه في الدنيا، ومحبة الناس هي ما تزيدني قوة وعزيمة على المضي قدماً).

ويختم “طه” إفاداته الثرّة لـ(كوش نيوز) بقوله: (أواصل التحدي، أواصل العمل، أواصل طريقي نحو مزيد من النجاح على المستوى العملي، و أحاول دائماً زرع الأمل في طريقي متوكلاً في ذلك على الله وحده).

الخرطوم: محمد الطاهر