منع الأسر من زيارة المعتقلين وحصر التواصل عبر المذكرات

شددت لجنة محامي الطوارئ على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ الذي أصدره قائد الجيش الفريق ركن اول عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي، واستنكرت عضو اللجنة اشراقة عثمان استمرار الانتهاكات للأطفال دون سن الثامنة عشر، ولفتت إلى أن إطلاق سراح المعتقلين يتم عقب كتابة تعهد من ولي الأمر بعدم المشاركة في التظاهرات المناهضة للانقلاب، ونفت وفاة المتهم في قضية اغتيال العميد علي بريمة محمد آدم الشهير بـ(توباك) داخل السجن، وأكدت في الوقت ذاته استمرار تعرضه للتعذيب، وكشفت عن لجوء السلطات إلى منع زيارة أسر المعتقلين لابنائهم وحصر التواصل معهم عبر المذكرات المتبادلة بواسطة الشرطة.
وقالت عضو لحنة محامو الطوارئ اشراقة عثمان في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بمدرسة الخنساء بالعباسية بأمدرمان قالت بحسب صحيفة الجريدة: يتم اعتقال الثوار عن طريق مجموعة من الجهات من بينها قوات مشتركة (الدعم السريع، جهاز الأمن، الشرطة) بالإضافة إلى حركات الكفاح المسلح وتقوم باخفاء معلومات مكان الاعتقال، واعتبرت أن ذلك مخالفاً لكل القوانين والمواثيق الدولية، وذكرت بأن ادارة سجن التائبات تبرأت من مسؤولية المعتقلات بداخلها، بجانب أن تجديد الحبس لهن يتم بموجب قانون الطوارئ.
وكشفت عضو اللجنة احسان عبد الله البشير عن اعتقال 15 طفلاً من شارع الاربعين الشهر الماضي عقب نهاية أحد المواكب وقالت تم الاعتداء على أولئك الأطفال بالضرب والتعذيب، على الرغم من أن قانون الطفل يمنع ويجرم ذلك، واعلنت عن اعتزام اللجنة تسيير موكب بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة تحت شعار موكب النساء زالزال 8 مارس.
الخرطوم: (كوش نيوز)