الرعاية بالنيل الأزرق تستقبل القيادات المجتمعية والطرق الصوفية بمحلية باو

استقبل الأستاذ عمر الشيمى الفكى الشيمى وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية المكلف باقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم وفد القيادات المجتمعية والطرق الصوفية بمحلية باو برئاسة الاستاذ عبدالغنى دقيس خليفة الامين العام للجنة السلام والاعمار والتعايش السلمى بالاقليم وبمشاركة الأستاذ سامي الرشيد ممثل مجلس الشؤون الدينية والحج والعمرة بالوزارة.
وأعرب الأستاذ عمر الشيمى الفكى وزير الرعاية المكلف بحسب (سونا)، عن شكره وتقديره لوفد القيادات المجتمعية والطرق الصوفية لزيارتهم الكريمة بغرض التفاكر حول جملة من الموضوعات المتعلقة بالعمل الدعوى والاجتماعي والسلام والتعايش السلمي.
وأكد الشيمى أن العمل الاجتماعى المشترك والمصالحات المجتمعية ورتق النسيج الاجتماعي وإصلاح ذات البين من اولويات برامج حكومة الاقليم وأن العيش في سلام يعد المخرج الأساسي للتنمية والرفاهية. وأبان أن وزارته تعمل على ترسيخ وانزال مفاهيم الحكم الذاتي في كافة المحاور داعياً الجميع للعض بالنواجذ على ممسكات الوحدة والمحافظة على الموارد والاستفادة منها لصالح انسان النيل الإزرق.
وجدد الشيمي حرص وزارته على أهمية إحكام التنسيق والتعاون وتفعيل دور البحث الاجتماعي بكافة المناطق للتعرف علي الحاجة الحقيقية والفعلية للمجتمعات بجانب حرص الوزارة علي توظيف مشروعات ديوان الزكاة لمجابهة تحديات الفقر بالتركيز علي مشروعات دعم العائدين والنازحين لادماجهم في المجتمعات . وتطرق الشيمى لضرورة المسح الاجتماعي وتحديد المعايير الاساسية لتقديم الدعم المباشر والعيني للطلاب والمجمعات الاسلامية.
وقال الأستاذ سامي الرشيد ممثل مجلس الشؤون الدينية ان المجلس من اولوياته الاتجاه نحو المناطق المتأثرة بالحرب خاصة محليات باو، الكرمك وقيسان وذلك في اطار مقررات الحكم الذاتي واتفاقية سلام جوبا وتعهد بتنظيم دورات تدريبية للائمة والدعاة باللغات المحلية للمساهمة في تغيير السلوك والعمل وفق خطة الوزارة الرامية للنهوض بالعمل الاجتماعي.
من جهته قدم الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة رئيس الوفد تنويراً متكاملاً حول أوضاع المساجد ودور العبادة التي تاثرت بالحرب والحاجة الماسة لإعادة التأهيل والأعمار مشيراً إلى وجود اكثر من 100 مسجد و50 زاوية و20 مجمع اسلامي لتحفيظ القرآن الكريم بمحلية باو بجانب الترتيبات الجارية للاحتفال بتخريج 250 دارس من الحفظة بمسيد الشيخ الصابونابي بسنجة.
وأضاف عبدالغنى ان الائمة والدعاة والطرق الصوفيه ومن خلال خطب ومنابر الجمعة اتبعوا نهج الوسطية والتبشير بالسلام والدعوة لتعزيز التعايش السلمي خاصة وان الحرب اثرت علي كافة مناحي الحياة بمحلية باو. المتحدثون من ممثلي القيادات المجتمعية والطرق الصوفية جددوا تمسكهم بالقيم الاسلامية السمحاء والدعوة للسلام والمحبة والمحافظة علي التعايش السلمي بين كافة مكونات مجتمعات محلية باو وابدوا استعدادهم الكبير للتعاون مع وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية وطالبوا بضرورة تهيئة اوضاع المساجد ودور العبادة وتدريب الائمة والدعاة.
الخرطوم: (كوش نيوز)