مجلس حازم يواصل خيبة الأمل والمحترفون أصدقاء لمقاعد البدلاء

مجلس حازم مصطفى لم يجتهد مطلقاً في ملف الأجانب ولم يتكبد عناء الاستعانة بأجانب يصنعون الفارق؛ بل أظهر اهتماماً بالغاً بما رخص ثمنه وضعف مستواه، وهو ما كشفته مباريات الفريق الماضية، فالأجانب إما على مقاعد البدلاء أو في عيادة النادي يتعافون من إصابات كشفت بوضوح خطأ التعاقد مع بعضهم؛ دون أن يخضعوا لفحوصات معهودة ومتعارف عليها.
ليس من ثمة اختلاف بين المجلس الحالي وسابقه ذات التخبط والعشوائية، والإخفاق في الملفات المهمة، ليكون الاعتماد من جديد على مجهود اللاعبين وقدرتهم على الحل الفردي، ومن حسن حظ المريخ أن وجد أندية ضعيفة مستسلمة تفتقد للدوافع والطموح، فيما سقط الفريق في محك الاختبارات الحقيقية في دوري الأبطال فتذيل مجموعته، وتعرض لخسائر قاسية، بسبب ضعف الإعداد وسوء اتخاذ القرار والتخبط في ملف المدربين واللاعبين الأجانب.
مجلس المريخ الحالي كشف نفسه في وقت وجيز للغاية، ولم يستهلك وقتاً ليقدم عملاً جيداً، وسرعان ما كشف عن ضعف بائن، وعوضاً عن الأرضية الصلبة التي كان يقف عليها، يتعرض المجلس لانتقادات عنيفة إثر صراعات لم تتوقف، وإخفاق واضح في كل الملفات.