آراء

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: صدق المداد

الإعلان الوطني لدعم السيادة …ضربة جزاء قاتلة

وبصورة مفاجئة بالامس تم الاعلان قبيل ساعات قليلة عن حشد وتوقيع لقوي وطنية واحزاب وكيانات وطرق صوفية وشباب ونساء (وعيييك)

عدد هذه الكيانات بداً يتداول بأنه (اكثر من سبعين) ثم قيل انه (تسعين) ثم إستقر الامر عند (المائة وعشرة) كيانا .

الاعلان الوطني لدعم السيادة كان بعنوان (من أجل التوافق السياسي عبر الحوار السوداني السوداني) فاهم يا عب باسط ليه فولكر زعلان؟

ونقلت (الميديا) تصريحات لبعض المشاركين كلها أجمعت على رفض التدخل الخارجي فى الشأن السوداني و يفترض ان تسلم نسخة من هذا الاعلان لمجلس السيادة حتى تكون رأياً آخراً داعماً لسيادة الوطن مستبقاً الاجتماع الذى كان يفترض ان يتم اليوم العاشر من مايو بدعوة الآلية الثلاثية (النازي) فولكر ممثلاً للامم المتحدة عبر بعثتها (الباطلة) بكل المعاني والقوانين وبين الشيوعي الموريتاني (بن لبات) ممثلا للاتحاد الافريقي و مندوب اخر عن (الايقاد) يقابلهم فى الطرف الآخر من (أربعة طويلة) وبعضاً من واجهات الحزب الشيوعي السوداني ! هذا الاجتماع (الكارثة) لو تم كان مناطاً به تحقيق شيئ واحد (والباقى كلو ساهل) والشيئ هو إعادة (قحت واحد) لسدة الحكم و لجنة ازالة التمكين (سيئة الذكر) وأن يصاحب ذلك زخم إعلامي أعد بإتقان ليكون مصاحباً للتوقيع يوجه رسالته للعالم الخارجي بأن أهل السودان قد إختاروا حكومتهم بانفسهم و (لانو الكلام ما بقروش) سيهرع الغرب و اوروبا العجوز نحو (المايكرفونات) يمنون أهل السودان بالمن والسلوي وما يعدنا الشيطان إلا غرورا . يصاحبها الاعلان عن هبات ودعومات مالية غربية (فالصو) حتى نبلع الطعم المسموم و يظفر عملاء السفارات من بني جلدتنا بالوظائف وتصفية الحسابات ويظفر عملاء المنظمات بالدولار الاخضر .. تقريباً هذا هو (السيناريو) الذى كان مخططاً له ان يحدث اليوم الثلاثاء .
(عب باسط) أشرب موية وتعال !
تعرف يا صاحبي هناك مثل مأثور يقول مهما اوتيت من أسباب القوة والذكاء فعليك ان تضع نسبة لذكاء الخصم (ولو قليلة) فطبعاً (الحتة دي) فاتت على الحاج (فولكر) وجماعته و اربعة طويلة كلهم دقسوا .

تعرف الهدف القاتل الذى يحرزه اللاعب فى آخر دقائق المباراة ؟ (أنت مركز معايا) ؟ بس ده (ياهو) العملوه ناس محمد مصطفي عبد القادر أمس ومعاهو كمان (تبّاً لكم .. قوم يا عاطل) .

بالطبع مع هذا الارباك الذى حدث كان لابد (للحاج) ان يلملم أوراقه (عشان يذاكر شوية) ويعلن عن (تأجيل) مزاد بيع السودان ! وفى غالب ظني انه يهدف للمزيد من التشاور مع (الضب الكبير) . بعد هذا (الخازوق) السوداني الوطني (المحترم) الذى تم بالامس بقاعة الصداقة . نعم إختلطت الاوراق على فولكر و استوعب انه ليس من السهل عليه أن يمرر أجندته بالبساطة التى كان يتصورها . وكل يوم يمر سيكتشف انه امام شعب معلم ومتعلم و فى كل يوم سيكتشف أن السودان ليس اليمن ولا ليبيا و (لسه الغريق قدام) يا حاج .

قبل ما أنسي : ــــ

ورد فى تبرير (فولكر) ان التأجيل جاء (لاستكمال بعض الترتيبات) دون ان يسميها !
(أححححي يا رٌكبي) ! وإنت شفتا حاجة ؟

يا مولانا محمد المصطفي بالله واحده كده من العيار (إياهو …..) تبّاً لهم

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى