آراء

طه مدثر يكتب: عائدات الذهب راحت بين جبرين واردول!!

 

(1) الحمدلله.الذى خلق السماوات والأرض.وجعل الارض كروية.وكروية الارض لا تدع للإنسان مكانا آمنا للاختباء فيه.ولو أن الله خلقها مربعة.وهو القادر على ذلك.لوجد كثير من الناس مكانا آمنا للاختباء عن عيون وأسئلة الناس..

(2) وأصبح الملك لله واصبحنا مرة على الريق او مرة عند اللزوم نسمع المدعو مبارك اردول مدير شركة الموارد المعدنية وخلونا هنا نسأل سؤال شكله (استعباطي) في وجود وزارة مختصة بالموارد والطاقة والتعدين ما الداعي لإنشاء شركة جديدة لذات المورد اقصد الذهب؟ انها سياسية الترضيات وانشاء وتكوين شركات بمقاسات مفصلة لكل داعم لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي. وتحديدا من مايسمونه حركات الكفاح المسلح التى كان أكبر همها هو البحث عن وظيفة مرموقة وموقع متميز يحصدون من وراءه المعدن الأصفر والعملات الصعبة حتى فاحت رائحة نفاقهم وادعائهم انهم يتحدثون عن المواطنين المهمشين.

(3) فهذا المدعو مبارك اردول احسب بأنه شخص(لزج) يتلصق بكل شئ أمامه (ويلصق) كل مسؤولية على الآخرين وقد شاهدناه بالامس وفي اجتماع ضم قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني وحزب الامة القومى وبحضور كبار قادة الحزب وقد شاهدنا المدعو مبارك اردول وهو يكاد ينحني ليمسك يد السيدة الدكتورة مريم الصادق وبالطبع هذا هو سلوك غالبية أعضاء الذين شاركوا في اعتصام الموز ولحزب الامة القومى الحق الكامل في عقد اي تحالفات بمن يريد.وهنا نقول (زين ما اخترت ياحزب الامة)!!

(4) فالسيد مبارك اردول والذي لو تم إنتاج جرام من الذهب.خرج وحدث القاصي والداني.عن انتاجهم الكبير من الذهب!!.واحدهم يوجه السؤال الذي يدور في اذهان غالبية الناس.لماذا لا نحس ولا نشعر بان عائدات الذهب قد غيرت مثقال ذرة من واقعنا الاقتصاد التعس.؟ لماذا تظهر آثارها على القائمين بأمر الشركة ومن والاهم ولا تظهر على عامة الناس؟والسؤال الأكبر اين تذهب عائدات بيع الذهب؟ وللسيد الزيبقي مبارك اردول طرق مختلقة لرمي المسؤولية على الاخر وعندما سئل عن عائدات بيع الذهب قال (اسالو جبرين)!!

(5) وشلنا السؤال وذهبنا الى فكي جبرين.وقلنا له احنا جاينك من طرف مبارك اردول وجاين نسألك قروش الذهب مشت وين؟ وكنت أخشى أن يرد علينا جبرين على طريقة ذلك الذي ذهب الحج.وعند رمي الجمرات.(راح ليهو العد) فقال (لعمرك ما أدرى وان كنت داريا بسبع رمين الجمر ام بثمان؟)

(6) فالسيد جبريل لايدرى وان كان داريا الى اين تذهب أموال الذهب.ولكن هذا هو السودان.وهولاء هم القائمين على شئون إدارته.لا يعرفون شيئا اسمه الشفافية ومنظمة الشفافية الدولية احسب انها جاملتنا كثيرا عندما وضعتنا فى المركز (164)من ضمن (180)دولة..

(7) الخلاصة
الشفافية بالسودان هي كالغول والعنقاء والخل الوفي.بل ربما خرج علينا أحد شيوخ افتاء انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي وافتى بان السؤال عن أموال وموارد الدولة بدعة وكل بدعة ضلال.ثم قرأ علينا قوله.(لا تسألوا عن اشياء أن تبدو لكم تسؤكم).وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….

 

 

 

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى