اسحق فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: الرمية والشيلة..

والحديث في خيمة العزاء على قحت بعضه هو

التمييز….. وأين تقف كل جهة من جهات السودان العشرين..

فالسودان جغرافية… جغرافية تجعل لكل جهة معنى ومفتاحاً لترجمة أفعاله

فالسودان الآن بعض الجغرافيا فيه هي

عقار وجنوب النيل وحريق ( يصنع) هناك….

وبعض الترجمة له هي أن عقار يستعد للانتخابات (التي أصبحت محتومة) بجثث الهوسا والهمج وبقية المساكين هناك

والسودان الآن حميدتي وبقاء غامض في الغرب… والبقاء هذا ترجمته تثير الخوف

والسودان هو … مع المواقع / وليس هذا إحصاء/ السودان هو خطابات تجعل لكل موقع معنى ( وكأنها خنادق أو توزيع قوات للمعركة)

والخطابات منها خطاب حميدتي الذي يشير في خطابه إلى مدرعات عنده

والمدرعات شيء لا يكون إلا في أيدي الجيش الرسمي فقط…. الجيش الذي يقاتل جيوش دول عندها مدرعات

وإلا فالسؤال الذي يقفز يكون هو

(مدرعات ضد من)

والسودان هو خطاب البرهان في قندتو والخطاب يحمل عشرين وجهاً

فالخطاب يقول لأهل البرهان(إنتو الساس وإنتو الراس وإنتو طويلة ما بتنقاس) والأغنية هذه هي نوع من النحاس…. إذا ضرب في أيام الروقة فله معنى وإن ضرب في أيام الشدة فله معنى آخر

(والسفير البريطاني الذي يزور البرهان في قندتو ويشرب الشربوت الكارب كان يبحث… حتماً.. عن تفسير.. ولعله تهامس وتهامس مع البرهان ليسمع لكنه يجد أنه يحدث جنرالاً عجوزاً يمكن أن يكون داهية)

والسفير طلع كيت…

والسودان الآن هو حديث آمال الزين الناطقة باسم الشيوعي والتي تقول إن قروش الخارج التي بذلت للمظاهرات وللاعتصام دخلت على الحزب بالساحق والماحق…

والسودان هو الآن بلد الهضربة فما يقال فيه هو نوع من الهذيان… فاليوم هو السابع عشر من يوليو…. وهو اليوم الذي قام فيه الشيوعي بمجزرة بيت الضيافة لما قتل عدداً ضخماً من الضباط المعتقلين يوم انقلاب هاشم العطا

واحتفال الشيوعي اليوم بالحدث هذا هو إعلان من الشيوعي للجيش بأنه ما زال هو هو شيوعي بيت الضيافة لم يتبدل

………

والشيوعي إن هو خرج للاحتفال شهد أنه هو صاحب المجزرة

وإن هو لم يخرج شهد على أنه أصبح…( يرعى بي قيده)

لكن هناك من يقول إن الشيوعي لم يعلن احتفاله بالمذبحة

وإن( الوسواس الخناس)…. البعث مثلاً الذي هو الآن عدو للشيوعي… أو أن قحت مثلاً التي هي عدو للشيوعي واحد وعدو لقحت الثانية والتي هي تتقرب من البرهان ( في زواج عرفي ) و…

واحد من المقتتلين العشرة هو من يعلن أن الشيوعي يحتفل بذبح ضباط الجيش لإعلان موقفه من الجيش الآن

و…..

لا يمكن إحصاء الجهات وما في بطونها
لكن يبقى أن الموقف يتبدل في نصف دائرة…

فالسودان يدار من الداخل ومن الخارج…. والخارج أقوى

والأيام الأخيرة بايدن يذبح أضحيته في السعودية

وهناك…. وعلى طبق الشية ربما تأتي سيرة السودان

وهناك بايدن ومحمد بن سلمان / وحين لا يجدان عسكراً يطلبان منهم العودة للثكنات/ يأتي الأسلوب الدبلوماسي للنجدة

وبالأسلوب الدبلوماسي محمد وبايدن يطالبان السودان بالحوار المدني/ المدني

طلب جيد للتخلص لأن الرجلين يعلمان أن البرهان والسودان كلاهما سوف يقول

:: طيب… لكن المدني هذا والمدني هذا أين هما

والبرهان وكأنه يطبق النكتة حرفياً يقول

:: نقعد لحدي ما يتفقوا…

والبرهان الذي هدم كل شيء فوق الرؤوس…. وجلس وهو ينظر إلى من يفرفصون تحت الركام… البرهان هذا يجلس الناس لينظروا إلى خطوته القادمة ما هي…

وما يوجز مشهد السودان الذي يجلس الآن ويتفرج على مشهد من يفرفرون تحت الركام( بعد أن انسحب الجيش من الحوار) من يوجز المشهد هو البرهان

وما يوجز مشهد من يفرفرون تحت الركام هو فولكر…. الذي يبلغ الأمر به أن مشهده يصنع حكاية الخطاب المزور…

وما يوجز مشهد اليسار هو …

وما يوجز مشهد الثلاثية هو…

المشاهد هذه نسوقها غداً

لكن ما يسوقها هو حكاية فولكر

الحكاية التي لا نوجزها لأن الإيجاز يفسدها..

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



فاطمة احمد

محررة تختص في تغطية الأخبار الإقليمية، تسعى لنقل التطورات المحلية بشكل موضوعي ودقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى