اسحق فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: و…. بس..

أستاذ…

حتى الكلمات عندنا تجري وتلهث.. وكأنها بعض القحاتة الهاربين في شوارع باشدار أمس الأول….

كلماتنا تحتاج إلى تعريف..

فنحن.. نقول… (قحت)

لكن.. أي قحت…؟

فهناك الآن قحت التي تضربها قحت أمس الأول في الديوم

وهناك قحت الثانية.. التي هي عدو للأولى

وهناك قحت البراري.. التي رفضت المشاركة.. والتي هي ضد قحت الأولى والثانية

وهناك قحت التي يقول الدقير عنها إنها متعطشة لدماء السودانيين.. والثالثة هذه هي ضد الأولى والثانية

وهناك قحت.. وقحت.. وقحت… وكلها انسحبت من قحت

وهناك قحت ملوك الاشتباك التي يعتقل زعيمها أمس الأول في الدمازين.. هارباً

وقحته ضد قحت الأولى والثانية والثالثة والرابعة

وهناك قحت (الجبان) كما يسميه أهل قحت.. والذي هرب قبل مظاهرة باشدار بيومين إلى جوبا.. لأنه بعد تسليح الباشدار بالمسدسات كان يتوقع.. مجزرة…. مجزرة قحتية ضد قحت…

وهناك قحت أردول وقحت الفكي وقحت لجان المقاومة.. وقحت وقحت…

لهذا لا نستطيع أن نقول( قحت فعلت) لأنه لا بد من تحديد… أي القحوت

…….

مثلها نقول … قحت… لكن قحت التي زحفت أمس الأول.. لم تكن تزحف ضد القصر.. أو القيادة…. قحت الفكي والتاج وعمر يوسف أمس الأول كانت تزحف ضد قحت الديوم….

والمشهد يصبح شهادة في سلسلة الشهادات المدهشة الآن

فالزحف… زحف قحت الصديق المهدي والتاج والآخرين…. من الزعماء يعني

أن السادة هؤلاء يخطبون.. الجيش والبرهان..

والخطوبة هذه.. ما يصنعها هو أن قحت التاج ومنقة والآخرين تشعر باقتراب.. حكومة…

حكومة لا بد لهم من قضمة.. منها

والمعركة تصبح شهادة على أن قحت ( قنعت) من مشروعها كله…. إسقاط الجيش….

وقحت باشدار معركتها تصبح شهادة على الأمر ذاته

فقحت.. في باشدار تعرف ما تعرف الأولى عن حكومة قادمة…. لكن

قحت باشدار.. ما يجعلها تقاتل هؤلاء هو يأسها من المشاركة في السلطة… عندها يصبح قتالها لقحت التاج هو

قتال المرأة.. المطلقة ثلاثاً.. حين ترى زوجها السابق يكمل الإعداد لزواج قريب

حتى رفض قحت باشدار يصبح شهادة.. على الأمر

واليأس…. يأس المطلقة.. يصبح شاهده الآخر هو أن الأمن يعتقل سوريين وسوداني يوزعون الأموال على ( الثوار)….

وأموال على الثوار.. هي أموال لا يمكن أن يكون حجمها.. قليلاً… فهي بالضرورة.. شيء لا يصدر إلا

عن.. دولة…..

………..

الحديث إذن.. ليس عن الجنيات.. الجرو….

ولا عن الجهة التي تحاول في يأس الدقائق الأخيرة إشعال السودان.. بتوزيع المسدسات.. والبمبان على أولاد أعمارهم.. طاشرات

ولا الحديث عن ظاهرة جديدة هي محاولات إشعال عشرين جهة في السودان في وقت واحد…

ولا… ولا…. ولا الحديث عن ظاهرة اختفاء الأموال التي كلما سلموها لأحد للصرف على المظاهرات اختفت…( الاختفاء الذي يصبح شهادة.. أن القادة هؤلاء يشعرون أن…. الموضوع انتهى…. والظاهرة هذه التي تعرفها جهات التمويل إلى درجة أنها تلجأ إلى أجانب لتوزيع الأموال على القحاتة )

الحديث الآن هو.. أن كل الشرارات هذه تصبح شهوداً على أن الحريق الآن.. ينتهي…

والحديث يمتد.. لكن..
الجنيات الجرو ما يطلق خلفهم هو رفض المواطنين في باشدار والديوم دخول القحاتة هناك…. كل طبعات.. وطبقات.. القحاتة…

وما يبقى هو أن بعضهم (المواطنون.. أو القحاتة) هم جهات تذوقت لحم قحت.. ووجدته لذيذاً جداً

وما يبقى أن موسم صبر قحت.. يبدأ

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى