اسحق فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: أخوكم في الله.. ياسر عرمان

و(الحركة الإسلامية أقامت لقاءً سرياً.. في العيلفون في يونيو…)

ومن يقول هذا هو عرمان في بيان أخير له

قال::

واللقاء شهده عدد من حكام الولايات السابقين/ وهم بالطبع قادة/ وشهده عدد ممن جاءوا من تركيا للقاء هذا

عرمان يجعله الخوف الغميس يقول هذا.. ثم يجعله الخوف البارز.. ومحاولة الهدم ليقول في السطر العشرين

( الكبار لم يحضروا للقاء)

بعدها يقول الرجل

( والاجتماع كان يضع خطة

لتخريب الثورة)

ولا أحد يسخر من عرمان بالسؤال عما إذا عرمان يتوقع أن يكون الاجتماع يقام لدعم قحت..

لكن السخرية تصبح شيئاً لا يستأذن.. وهو يطلق الضحك عند الناس وهم يقرأون السطور الأخرى في بيان عرمان…

عرمان يقول في السطر السابع عشر إن

(الاجتماع كان يستعجل قيام انتخابات عاجلة)

كان هذا في السطر السابع عشر.. ليقول في السطر العشرين

(الاجتماع كان يتخوف بشدة من عودة الديمقراطية.. باعتبارها أكبر (بعبع) تواجهه الجماعة…

بعدها عرمان (يفضح) الجماعة بقوله إن

(الاجتماع يقرر أنه لا بد من تخريب لجان المقاومة….المحبوبة..!! وزرع الفتنة داخل الثورة… المتماسكة

وعرمان عقله كان يعرف ما كان منذ السبت الماضي/ يوم اشتباك قحت ضد قحت…. ويعرف نسخاً أخرى من باشدار وما جرى هناك

وعرمان (بادعاء غريب للذكاء كان يكتب هذا ليقول لقحت إنكم تقدمون للإسلاميين ما يتمنونه)

……….

وعرمان يمضي…

قال../ في معلقته الطويلة.. من الهجاء/ إن

من بالاجتماع يتجهون لجمع الناس من صوفية وأحزاب وشخصيات للوصول إلى حل سياسي…

حل سياسي…. نعم..

وأن هذا يهدد السودان…

ليصبح قاموس عرمان أول قاموس يجزم أن التوافق.. خراب.. وأن التمزق هو أروع الأمنيات.. والإصلاح

ليقول بعدها…

(الاجتماع يركز على إعادة المفصولين لعملهم…..

ولإعادة الأموال التي سلبت من أصحابها…)

والتهم هذه…. والقضاء الذي حكم بعودة المفصولين.. وعودة الأموال كلهم يصبح مجرماً.. يجب التحذير منه.. بشدة…

والبيان العرماني نوجز الحديث عنه لأنه شي يمكن الحصول عليه بسهولة

لكن البيان ما فيه هو أنه يجعل عرمان/ وعرمانيين كتير/ كلهم.. يكشف حاله بلسانه…

وليصبح هو الشاهد الأعظم.. فليس بعد الاعتراف شهادة….

…………

يبقى أن أحاديث العقل والجنون كلها بضائع لا يدخل سوقها أحد

فالأمر الذي يتخطى العقل والجنون الآن هو.. أن البرهان/ ومن معه/ كلهم يصبح الآن جهة تتفرج على المواطن وهو يغرق

وإلى الوطن وهو يغرق

وإلى العملة وهي تغرق

وإلى العقل ذاته وهو.. يعجز عن فهم معنى شيء هو ما يحدث الآن بالفعل

ما يحدث الآن هو أن المواطن الذي يستغيث بالبرهان لإنقاذه من الغرق يجد البرهان يجلس فوقه ويجعله مركباً

لكن… المركب هذه هي الآن (تغرف).. تغرف بالفاء.. وليس بالقاف…. وتوشك أن تغرق…

والمواطن يشعر أن البرهان يفعل أي شيء ليبقى حاكماً

وهو.. لهذا.. يستخدم خوف المواطن من عودة قحت

ليصبح الأمر خياراً.. بين موت البرهان… وبين موت قحت

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى