آراء

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ايها الناس افهموها كده

اعتقد ما من متابع للاحداث السياسية بالسودان والا وقد اكتملت فى ذهنه الصورة لمآلات الايام القادمة ليس تنجيما ولكن قراءة لاحداث متسارعة وهرولة عالمية وتاييد غير معلن لخطوات الفريق البرهان فى ٢٥ من اكتوبر الماضي

(طيب حا تقول لي فى شنو) صاح ؟

اقولك هاك هذه العناوين وخليهو رايي انا فى النهاية (انتا انتا ده فهمك شنو)؟

امسك معاي ….

البرهان يتسلم اوراق اعتماد السفير الامربكي بالخرطوم

البرهان يودع السفير الايطالي بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان

وزير الخارجية المكلف يترأس وفد من الشرطة و(يتحككر) بالزي الرسمي داخل اروقة الامم المتحدة لمناقشة فعالية شرطية عالمية

البرهان يقلد السفير التركي وسام النيلين بمناسبة انتهاء عمله

كفاية واللا ازيدك؟

الكلام ده (معناتو) شنو يا (عب باسط)؟

(معناتو) ياصاحبي …

ان الشريف مبسوط من البرهان واننا سنشهد وفود حج اوروبية جديدة للخرطوم و (معناتا) ان الغرب توصل لقناعة ان القحاته(ماعندهم) موضوع و ان الكلام بالخرطوم يجب ان يكون مع الجيش فقط …

حقيقة …..

لا اشك ان يوم الخميس (الفات) كان من اسوأ ايام القحاتة على الاطلاق ان تتناوشهم مثل هذه المتغيرات والاخبار المؤلمة (لهم طبعا) .

(العليقة) التى سيتم تسويقها الايامات دى ردا على اعتماد السفير الامريكي الجديد هى ..

(ما قلتو امريكا قد دنا عذابها) !

و فعلا بدأ بعض اولادنا من (ام بارح) يمضغوا فيها ! اعتقد هذه احدى معضلات التعاطي مع الاحداث السياسية (طوااالي) نحولها لهلال مريخ وغالب ومغلوب

اووول حاجة يا ابني …

(امريكا قد دنا عذابها) هى انشودة من ادب الحركة الاسلامية ولا دخل لها بما يفعله سيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان حفظه الله و(ابغاه) ونكتبها بالغين اغاظة لكل قحاتي ظل ينادي بتفكيك الجيش .

ثم ثانيا المتأمل فى خطاب السيد السفير الامريكي الجديد لن يجد فيه سوى ما ظل يطالب به الوطنيون الشرفاء من ابناء وبنات هذا الوطن

(الوصول الى حكم مدني ديمقراطي)

نعم ديمقراطي يعنى مافى حاجة اسمها امسك لي واقطع ليك لا لا ديمقراطية يعني (الصندوووق) .

باختصار ….

الزول ما قال اكثر من كده و انه سعيد ان يعمل بالسودان و انه (فرحان) هكذا حشرها فى ثنايا الكلمة ومافيها حاجة زيها زى (انقليزي) مريم

(إز .. هاو … تو … دو … إت) .

يعني الخواجة برضو لخبط فى العربي كما فعلت مريم بالانقليزي

فهذه بتلك ايها الامويون او الاميون إن شئت .

لكن عموما ….
الكلمة كانت مفهومة وتشع الابتسامة جراء العربي المكسر والجمل البسيطة والمعنى الذى لا يحتمل التأويل .

اظن كلمة السيد السفير الامريكي كانت واضحة ويجب ان تفهم فى معناها اللفظي كما وردت و يجب ان نرحب به (فى بلده الثاني السودان) حا نخسر شنو ما نقولا ياخ وكمان نقول ليهو (حبااابك عشرة) وبلاش احكام مسبقة على نوايا الرجل على الاقل حاليا .

اما تاويلاتنا وهواجسنا وحكاية السفير سيلعب بضنبوا ومش عارف زار فلان وعلان واكل ليهو آقاشي فى الكلاكلة (مافى داعي ليها دى) و يجب ان نكبح جماحها حتى يتبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود من فجر العلاقات السودانية الامريكية بعد انقطاع (٢٥) عاما و بعدها ان حدث خروج عن الاعراف الدبلوماسية (حا) يكون ده ما شغلنا نحن بقدر ماهو شغل الخارجية والامن والقصر والجِزم والبركاوي

فيا جماعة كدى روقو المنقة ….

خلو الزول ده اول حاجة (ينتح) ليهو كباية كركدي باااردة ويبرد كرعينه من وقفة القصر امام شموخ الكاكي (الما خمج) وبعدين احكموا عليه بافعاله لا باقواله فالكلام والتصريحات الدبلوماسية كثيرا ما تكون

(عدة شغل) ساكت.

نجي لموضوع ……

(مش عارف) البرهان يستقبل والبرهان يقلد والبرهان يودع ودعوة وزير ااداخلية الى الامم المتحدة !

فكل هذه الاحداث ليس لها سوى معني واحد (برأيي) وهو (الاعتراف العالمي) او بداية الاعتراف العالمي بانقلاب (٢٥) اكتوبر الماضى ونكتبها (انقلابا) تلبية لرغبة السادة المستمعين ! ااقصد السادة القراء .

باختصار كده ….

ايها القحاته ما ظللتم (تنبحوا) به عشرة اشهر (طلع ما انقلاب) ! تصور يا مؤمن ؟ حاجة غريبة مش كده؟

وياها ديييك امريكا امشوا اسألوها

قبل ما انسى : —

قالوا (تاباها مملحة تاكلا قروض)

الخميس كان يوم صعب ياخ

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى