معتصم محمود يكتب: محنة المدينة الرياضية.. واتحاد الكمسنجية!!!

جاء في الأنباء أن جهات عليا طلبت من وزارة الشباب تسليم المدينة الرياضية لاتحاد الكرة!!
المدينة الرياضية بها مقرات وملاعب لكل الاتحادات وما يلي اتحاد الكرة، الملعب الأولمبي ليس إلا.
الاتحاد العام كان قد تسلم دولارات قائد الدعم السريع كاااااش لتأهيل الملعب لكنه لم يفعل!!
استلام الدولار كان في رمضان الماضي، وها هو رمضان الجديد يقترب!!
ليس سراً أن دولارات حميدتي دخلت حساب نجل أمين مال الاتحاد، فقد نشرت الصحف ذلك ولم ينف الرجل.
تسليم المدينة الرياضية للاتحاد كاااااارثة تشابه كارثة الرياضة الجماهيرية.
صحيح ان الوزارة تقزمت ودخلت الإنعاش منذ أن تولت أمرها الوزيرة الحالية.
لم تستوعب هزار انها أضحت وزيرة، حيث ظلت تعمل بروح الموظفة.
عجزت هزار عن اتخاذ أي قرار ذلك انها ظلت طوال عمرها الوظيفي تتلقى القرارات وتنفذ.
لم تفلح زلا في السفر، فهي لا تفوت دع ولا تسمح لغيرها بالسفر.
في ظل موات الوزارة السريري وغيابها عن المشهد، وجد الاتحاد ضالته فشغل مكان الوزارة.
تواجد قيادات الوزارة في القصر بات شبه يومي حتى نالوا المراد وبصدور القرار الذي تم حجبه عن الإعلام.
تسليم المدينة الرياضية للاتحاد ضربة موجعة لكل الألعاب، بل حتى لكرة القدم ذاك انها ستكون محلك سر ولن تخدم حتى نشاط كرة القدم.
في سيكافا الأخيرة استعار الاتحاد دكة بدلاء الهلال لملعب كوبر!!
اتحاد لا يستطيع استجلاب دكة بدلاء كيف يُعهد إليه مدينة رياضية كاااااملة؟!
قبل تسليم المدينة الرياضية للاتحاد، على الجهات العليا أن تسأل الاتحاد عن كل الأموال التي تسلّمها بزعم تأهيل الملعب الأولمبي.
أين دولارات حميدتي؟
أين دعم الفيفا؟
الكوراث تترى على الرياضة السودانية.
وجود هزار في الوزارة ومعتصم في الاتحاد، دليل كاف على الحال الذي وصلنا إليه.
هزار جلست على كرسي شغله ذات يوم المفكر منصور خالد، ومعتصم جلس على كرسي بروف شداد!!
أين كنا وأين بتنا!!
كبسولات
بضع أشخاص جلسوا في مكان ما وبعدها ادعوا انهم القيادة الجديدة لاتحاد الريشة!!
لو سألوهم عن قوانين الريشة أو حتى شكلها لعجزوا عن الرد!!
الرئيس المزعوم للاتحاد قيل إنه صاحب بص سفري!!
ما علاقة البصات السفرية بالريشة؟!
عموماً الاتحاد الدولي للعبة يتابع ولن يسمح بالمهزلة.
نقول للطريفي: خليك في البصات وما تدخل حتة لا تعرف دروبها و لا تتورّط في معركة لا تملك أدواتها.
صاحب القلم الرخيص هلّل وكبّر لمجلس الكمسنجية.
الأقلام الرخيصة تطمع في الهبات من أصحاب البصات.
القضارف نفر.
عيب هنادي انها لا تشتري الأقلام الرخيصة.
الكنداكة هنادي أقوى واصلب عوداً من أشباه الرجال أصحاب الأقلام المعروضة لمن يشتري.
كنداكة في مواجهة إعلام الخيابة.
صحيفة الصيحة