لجان المقاومة تحمل الانقلابيين سلامة المعتقلين

حملت تنسيقية لجان المقاومة بالديوم الشرقية في الخرطوم، السلطات الانقلابية مسؤولية وصحة، الثوار المعتقلين في ظل الانتهاكات التي تمارس بحقهم.
وتعتقل السلطات الانقلابية عدداً من ثوار منطقة الديوم وآخرين، على ذمة قضايا يعتبرها الثوار ملفقة ضد المحتجزين، بينها مقتل العميد شرطة بريمة، ورقيب بالجيش.
ونظمت تنسيقية لجان المقاومة بالديوم الشرقية، أمس السبت، وقفة احتجاجية طالبت خلالها السلطات الانقلابية، بـ “الافراج الفوري غير المشروط عن كافة المعتقلين، الذين اعتقلوا ظلما وفي بلاغات كيدية لا تمت للحقيقة بصلة”.
وقال عضو تنسيقية لجان المقاومة بالديوم الشرقية، مهند عبدالقادر، بحسب صحيفة الديمقراطي، إن المئات من أسر المعتقلين احتشدوا في الوقفة الاحتجاجية منددين باستمرار اعتقال الثوار من قبل السلطة الانقلابية، خاصة بعد تدهور الحالة الصحية لكل من “سانجو والصياد”.
وأكد أن “الوقفة التي كانت في محطة باشدار، أعقبها موكب دعائي لموكب 19 ديسمبر، التي تصادف الذكرى الثالثة لانطلاقة شرارة ثورة ديسمبر المجيدة”.
وأوضح أن الوقفة ضمت كافة قطاعات المجتمع، وشارك فيها الكثير من ثوار امدرمان وبحري”، مردفاً “لن نقف مكتوفي الأيدي وسنستخدم كافة الأسلحة السلمية لإجبار الانقلابيين على إطلاق سراح المعتقلين من السجون”.
وأضاف: “على السلطة الانقلابية أن تضع في بالها سلامة الثوار في عاتقها، ونحملها كافة الانتهاكات التي يتعرض لها الثوار المعتقلين”.
وجدد إلتزام الثوار بالوقوف إلى جانب المعتقلين حتى اخرجهم من المعتقلات مرفوعو الرأس، مضيفاً: “لن نحيد عن درب النضال وسيكون لدينا يوم من كل أسبوع للضغط على الانقلابيين للافراج عن الثوار”.
وتحتجز السلطات في سجن كوبر كلا من “سوار الذهب أبو العزائم، مصعب خيري، حمزة صالح، شرف الدين أبو المجد، خالد مأمون، مايكل جيمس، حسام منصور وقاسم حبيب”، على ذمة بلاغ مقتل رقيب في استخبارات الجيش خلال احتجاجات بالخرطوم.
كما تعتقل السلطات عددا من الثوار على رأسهم، محمد آدم توباك، على ذمة قضية قضية مقتل ضابط بشرطة الاحتياطي المركزي، خلال مظاهرات بالخرطوم.
الخرطوم: (كوش نيوز)