آراء

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ليس قبل هذا أيها الشيخ الجليل

 

قطعا لا احد يريد الحرب ولكن الدول تحتكم لقوانينها إن فرضت عليها الحرب وهنا يجب إحترام رأي الدول
والخبر يقول بحسب (صوت السودان) ان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الامارات قد اجرى اتصالا هاتفيا اليوم مع سعادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة
وان اللقاء ….
بحث اوجه التعاون بين البلدين إضافة للتطورات على الساحة السودانية
وان الشيخ للبرهان ….
ان بلاده تدعم جميع الحلول والمبادرات السياسية السلمية الرامية لوقف التصعيد مشددا على تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي .

هذا كان ….
اليوم الاحد الاول من مايو الجاري !
اما تلاحظون معي ان الامارات وحدها هي من ظل يؤرقها الوضع المأساوي في السودان اهي صحوة ضمير يا تري ام كفارة تقدمها بين يدي السودانيين عن خطأ ما لم يحين الوقت الاعتراف به والايام حبلي بالمفاجأت !

اللغة تغيرت يا سيدي منذ الخامس عشر من ابريل الفائت
وإن أغلق قادة الجيش الاقلام فليعلم الوسطاء ان لا جلوس ولا حديث .
الم تكن بعض الدول هي المحج والملجأ لصبيان الحرية والتغيير فما الذي تغير
واين كانت هذه العقلانية التى تخاطبون بها البرهان اليوم .

نعم نشكركم على أمنياتكم الطيبة ومشاعركم النبيلة تجاه الشعب السودانب ولكن …

ليس قبل ان يُحسم هذا التمرد تماما
اتُرى يا سيدي ….
لو ان كتيبة من جيشكم تمردت عليكم اكنتم ستقبلون مجرد الحديث ! ناهيك عن الجلوس و الحلول السلمية .
فضلا ….
دعوا الجيش السوداني يكمل ما اجبر على فعله ودعوه يطبق قانونه بما نص عليه قانونه !
أتركوه وشأنه ولا تحاولوا بث الروح في ميت او مهزوم يلفظ انفاسه .

لموا اعاناتكم واغاثاتكم فهذه العطايا لم تعد تعني الشعب السوداني في شئ
ولو ان يأكل من خشاش الارض .
بعد ان تكشفت اليه خيوط المؤامرة وابعادها الاقليمية و الدولية
مشكلتكم يا سيدي كغيركم ….
انكم تجهلون فهم العقلية السودانية (وايم الله) لو انكم اجلستم اصغر صبي بالسوق المركزي بالخرطوم وسألتموه
لحلل لكم الوضع السياسي من كل زواياه .
فشعبنا متعلم ، مثقف ، ذكي ، فطن
هل تعلم يا سيدي …
ان البرهان الذي تهاتفونه اليوم قد استشهد دونه (٣٥) ضابطا وجنديا من خيرة رجال القوات المسلحة !
ليس لانه البرهان في شخصه بل لانه يمثل شرف الجيش وعزة الوطن
وبعد هذا تريدونه ان يجلس لمبادرة سلمية ؟
هل تعلم ان الشعب السوداني ما زالت في حلقه غصة وعبرة عندما شاهد بام عينية صور صناديق الذخيرة والاسلحة تشير الي بلد المنشاء والي المشتري الاول من ذوي القربى و لن ازيد.
فضلا يا سيدي …
اتركوا السودان وشأنه

(شكر الله سعيكم) ،،،

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى