آراء

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ده جلًاد عناقريب ساكت يا سعادتك

 

خاص ب [الانتباهة] بالامس الاول كتبنا عن صناعة (الطلس) و اوردنا نماذج منها بحسب ما هو ملاحظ للمتابع هذه الايام في الساحة السياسية .
لكن أصصلا …
لم اكن اتوقع ان هناك من هم اوسع خيالا في حبك الرويات والقصص البوليسية بهذه الاحترافية العالية كما قرأته باحد المواقع المعروفة
والله يا جماعة ….
كدت ان اصدق ….
مقال يبدو في ظاهره انه تحليلي ولكنه كله كذب بواح ومن نسج الخيال الخصب
هذا المقال ….
اولا تعمد الموقع الاسفيري الشهير الذي نشره حذف اسم الكاتب واكتفى بجملة (خاص ب …) وهذه اول دلالة على انه مكتوب بغرض دنئ و خبيث للنيل من جهازي المخابرات والشرطة
ايضا …
تلاحظ لي ان كاتب المقال او الموقع (عندو مشكلة) مع سعادة الفريق احمد ابراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات ومع سعادة الفريق عنان وزير الداخلية .
تصوروا ….
ان المقال كان تحت عنوان

(بترتيب من الحركة الاسلامية إندلاع الحرب … دور مفضل وعنان)
وروووح الرجل المتخفي في اطلاق العنان لخيالة و رسم صورة بها مما كذبه الواقع ومنها ما لن يدخل العقل السليم مهما حاول (تحلية) السرد بالمواقع الجغرافية الاكثار من السرد الروائي .
هذا الرجل (المريض) ….
انكر ان هناك مشكلة قديمة بين الدعم السريع والقوات المسلحة واغفل عمدا جميع تهديدات المتمرد للجيش وللشعب السوداني وحالة البطر والنفخة ، والمطر البدون براق و(الكدايس) التي ستسكن عمارات الخرطوم !
و نسب ما حدث بكل تفاصيلة ومفاجآته ومتغيراته التي لم تنتهي حتى اللحظة لسعادة الفريق احمد ابراهيم مفضل !
تخيل …!
قال ان مفضل هو من خطط للحرب وحرض عليها وان … وان واورد سيناريوهات ما انزل الله بها من سلطان
(والله) لو كنت ولي امر هذا الكاتب لذهبت به لمستشفي الامراض النفسية
ياخ خليني اديك منها ساندوتشات كده ….
من قطع الاتصال الآمن بين قادة الدعم السريع وقادته ؟ اظن كل الشعب يعلم ان الطيران الحربي هو من نفذ ذلك منذ اليوم الاول .
لا الاستاذ قال ليك …
ان الفريق مفضل هو من امر بذلك
ومش كده وبس ….
قال ليك وايضا عطل الاتصال الآمن داخل القوات المسلحة !

يا جماعة يا عالم …
حتى هذه اللحظة هل فقد الجيش اي من منظومات اتصاله ؟
بالطبع هذا لم يحدث
وشطح هذا (الكاتب المدهش) برسم دور بوليسي للشرطة ونسب الكثير من المغالطات للسيد وزير الداخلية المكلف منها كسر السجون وتصفية البرهان وحميدتي وشقيقة ليستلم السلطة الفريق كباشي والكيزان ونسج بعضا من خيوط خياله المريض ليحدثنا ايضا عن اجتماعا تم بين الكباشي والبشير و بكري حسن صالح بالطابق الارضي بمستشفى عليا …الخ
(بسسسم الله يا ود بدر)
لكن الحق يقال …..
ان الكلام جاء مرتبا ورصينا ولم يغفل ان يجرم حميدتي وشقيقة خلال السرد واكثر من الجمل الاعتراضية والعبارات التى تظهره ككاتب محايد . وكان ذلك واضحا من اكثاره من استخدام الجُمل الباردة من نوع العبارات (البتنعس ديك) مثل (فيما يبدو لي … ولربما … وقد …) وغيرها من جمل التدثر خلف العبارت العقلانية التي تخفي قرون الشيطان
وحقيقة ….
كل فصول هذه الرواية المضحكة قد دحضها الواقع وكذبتها الاحداث .

ولو كان …
المقال في حق شخص عادي لوجدنا له العذر وللبسنا عليه ثوب الاشفاق والدعوات بالشفاء ولكن ان يكون في حق رمزين امنيين كبيرين كالسيد مفضل والسيد عنان فاعتقد ان الامر يجب ان يُتابع قضائيا من قبل جهاز المخابرات و وزارة الداخلية فالموقع قطعا مسجل ومعروف ويجب ان لا يترك بلا محاسبة .
أما وجه الشبة بين (جلاد العناقريب) و كاتب المقال فقد جاء في الاتقان والسرعة واخفاء العيوب .
علمت مؤخرا وانا اختم هذه المادة ان كاتب المقال الذي اشرنا اليه هو الشيوعي العجوز (حيدر ابراهيم) !
فزال عجبي …
لكن بصراحة
(جلاد عناقريب) محترف لكن.

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى