آراء

تاج السر محمد حامد يكتب: السودانى الاصيل هو الذى لا يبيع ولا يشترى الوطن العزيز

 

للتذكير فقط .. من قبل إجتمعت كلمتنا ليزول النميرى .. وأختلفت كلمتنا بعد زوال النميرى .. فحق علينا القول بأن المصائب يجمعنا المصايبا .. وحين رحل المستعمر بذر بذور الفتنة والشتات فرعتها الاحزاب بإنشغالها فى أمورها وكسبها للاصوات للفوز فى الانتخابات .. فازدات الشقة بعدا بين الانفس فى الشمال والجنوب زياد على البعد بين الشمال والجنوب بسبب المسافات وصعوبة المواصلات .. فبدأ التمرد بداية ظاهرية محدودة ولكنه استفحل حتى اصبحت للسودان مشكلة فى الجنوب غير محدودة .. فعقدت المؤتمرات وفشلت.. واستمرت العمليات وكان حصاد البلاد شهداء فى العمليات العسكرية وقتلى من ابناء المديريات الجنوبية .

ولما كانت الاحزاب مشغولة بالقضايا الوطنية ومل الناس الخلافات الحزبية التى بدأت تمزق وحدة السودان الوطنية فقد جاءت يونيو وهتف الناس بحياة الانقاذ وبدأ العهد الجديد تغييرا جذريا فى حياة الناس .. ثم من بعدها أتت حكومة الألم والعذاب ليكون على راسها مما لا يستحقون ذلك .. ليصبح واقعنا والذى نعيشه اليوم حروب .. وعداوات .. واقتتال ليكون حالنا كما هو فى بعض الدول الشقيقة .

كان من المفترض تدارك الامر ونجعله فى الحسبان حيث العلاج قبل الواقعة .. لكنه الان اصبح كارثة حلت بالسودان .. تسلح الدعم السريع بالاسلحة النارية وبنى سياسته القذرة على معادات قوات السودان العسكرية ظنا منهم بأنهم يستطيعون تولى امور السودان فهيهات لهم .

حيث لا زال ذلك المتمرد حميدتى يحمل الحقد والكراهية ساعيا مع بقية القوى لاسقاط الوضع الحالى ليكون هو وعائلة دقلو على رأس الحكم فى السودان .. وأخذ يفكر ويخطط بغباء وبافكار الوحوش فوجد خارج السودان الحاقدين على السودان .. وجد فى الجوار الذين لا يعرفون حياة الجوار فأستغلوا غباؤه وحقده على الحكومة فاعجبتهم تلك الكراهية فمدوا له يد العون بما يريد لدمار السودان لقتل رفاق السلاح بتلك القوات المرتزقة وهو لا يعلم المسكين بأن تلك الامدادات لاغتياله ومسحه من هذه الدنيا .. ليست فى قلبه رحمة الانسان لانه سار فى طريق الذين لا يعرفون قيمة الإنسان فبذر بذور الفتنة واصبح مشكلة خطيرة على البلاد .

هذا الموتور والموهوم عقليا رفع شعار سيتحول السودان وقواته إلى قبيلة دقلو ليكون السودان الجديد رفع تلك الشعارات ولكنه يعلم ان تقدمه للاستيلاء على السودان من رابع المستحيلات ولا ولن نقبله مواطنا سودانيا طالما هو متمرد ماجور يدعمه الداعمون للخيانة بالحديث والمتطور من السلاح .. بينما تدعم جندنا قوة الايمان بالله والوطن التى لم تقف صامدة أمامها قوة السلاح .. وهذا المتمرد يزداد خيانة وتقتيلا وجندنا يزداد قوة لا يعرف غير النصر سبيلا بإذن الله .

جندنا لن يرتجف لأنه فقد الاعزاء ولكنه يزداد يقينا لأنه فقد الاحبه .. رفع راية كبرى وستزداد علوا لأنها الراية الكبرى لاسيما وهم جند الله وجند الوطن .. فالإستشهاد فى سبيل الله والسودان غايتهم .. ولعلنا نعلم ان تضحيات الجند اكبر ماتكون التضحيات لأن الايمان والمثل والمبادئ لن تكون باقية إلا بالكثير من التضحيات .. فالزوجات يترملن فى كل يوم وقلوب الأباء والامهات تبكى طوال ساعات اليوم والجند صامتون لا يرتجفون ولكنهم وبإذن الله سيهزمون هذا المتمرد المغتصب .. ونواصل .

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى