أخبار

البرهان يزور قطر لبحث وقف الحرب في السودان

من المرتقب أن يصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الدوحة، في ثالث زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب في السودان، منتصف إبريل/ نيسان الماضي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية، اليوم الثلاثاء، إنّ “البرهان يجري جولة إلى عدد من الدول وقطر هي إحدى محطاته”، مضيفاً أنّ “العلاقات القطرية السودانية اتسمت دائماً بالتواصل المستمر، وزيارات من هذا النوع ليست أمراً مستغرباً”.
ونفى الأنصاري، في الوقت ذاته، وجود علم لديه “عن طلب وساطة وجه أو سيوجه إلى قطر”، لكنه جدد موقف قطر الداعي إلى وقف الحرب وإطلاق النار في السودان.
والأسبوع الماضي، أجرى البرهان زيارة إلى مصر، التي كانت أول محطاته الخارجية بعد الاشتباكات التي يشهدها السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كما اختتم زيارة إلى جنوب السودان، أمس الاثنين.
وكان وفد من قوى الحرية والتغيير (مجموعة المجلس المركزي) في السودان، قد التقى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس الماضي، واستعرض معه آخر التطورات في السودان، كما بحث سبل إيقاف الحرب واستعادة السلام في السودان.
وبحسب بيان من اللجنة الإعلامية لقوى الحرية والتغيير، أعرب وفد التحالف عن شكره لجهود دولة قطر ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني، ومساعيها الإنسانية والدبلوماسية لوقف الحرب في السودان وتداعياتها.
رئيس الوزراء القطري يلتقي نظيره الصومالي
في سياق آخر، استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، في الدوحة، رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، الذي يجري زيارة إلى قطر.
وقال بن عبد الرحمن، في تغريدة على حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “تطرقنا إلى سبل تعزيز التعاون بيننا على كافة الأصعدة، لا سيما المشاريع التنموية، كما ناقشنا تطورات الأوضاع في الصومال، وجددت دعم دولة قطر لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الصومالي الشقيق”.
ويلتقي رئيس الوزراء الصومالي، خلال زيارته إلى الدوحة، الأربعاء، بوفد من رجال الأعمال القطريين، حيث يبحث معهم آفاق الاستثمار في بلاده.
ونجحت دولة قطر، في مايو/ أيار عام 2021، في وساطتها، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وكينيا، في إطار متابعتها للشأن الصومالي، وأكدت أنها “لن تألو جهداً لتحقيق السلام والاستقرار وبناء الجسور عن طريق الوساطة وتفعيل القنوات الدبلوماسية وتقريب وجهات النظر، مما يعزز السلم والاستقرار الدوليين”.
كما تلعب قطر دوراً مهماً في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التنموية، وإعادة البناء والتأهيل في الصومال، مثل بناء الطرق وربط العاصمة مقديشو بمدن عدة بالبلاد، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية، كما تدعم القدرات الأمنية وبرامج التمكين الاقتصادي، وخلق الوظائف للشباب بالصومال، ودعمت كذلك الصندوق الاستئماني من أجل السلام والمصالحة.
ووقع صندوق قطر للتنمية، مذكرة تفاهم، مع وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية، لدعم مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع لتوفير التعليم الابتدائي النوعي لـ57 ألفاً و600 طفل صومالي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز حماية الأطفال الذين يعانون من تجاوزات بالسن بالصومال ليتمكنوا من الحصول على التعليم الأساسي البديل.

العربي الجديد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى