أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة السيطرة على معظم المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، بعد إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى، فجر اليوم السبت.
ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا عسكريا، مساء اليوم السبت، أعلن من خلاله سيطرة قواته على معظم المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، والمعروفة باسم غلاف غزة، بعدما سيطرت حركة حماس على أغلبها، منذ فجر اليوم.
ويأتي هذا في الوقت الذي لا تزال حركة حماس تسيطر على مناطق في مستوطنة “بئيري” حيث تحتجز عشرات المستوطنين كرهائن، فضلا عن مناطق في بلدة سديروت، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة السيطرة على باقي المستوطنات التي شهدت انتشارا للمسلحين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حصيلة القتلى الإسرائيليين بلغ 250 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 1500 بينهم 290 في حالة حرجة، وذلك منذ بداية العملية التي أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”، والتي أعلنت عنها حركة حماس، اليوم، وبالمقابل أعلنت إسرائيل عملية “السيوف الحديدية” ردا على ذلك.
وبدوره، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة طوارئ موسعة على خلفية التصعيد الجاري مع قطاع غزة، حيث اقترح نتنياهو على زعيم المعارضة، يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” الجنرال بيني غانتس، الانضمام في حكومة طوارئ موسعة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إطلاق الرشقات الصاروخية من قطاع غزة على مدينة تل أبيب وسط سقوط عدد كبير من الجرحى والمصابين، وأوضحت القناة الإسرائيلية الـ 13، أن مدن وبلدات ريشون لتيسيون وبات يام ومحيطهما وبيت داجان ويفنه في مدينة تل أبيب تعرضت للقصف، وأنباء عن وقوع إصابات منها في حالة خطيرة.
ووجهت السلطات الإسرائيلية، المستوطنين في غلاف غزة بالبقاء في الملاجئ والمخابئ حتى إشعار آخر، ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 12، عن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية توجيه مستوطني غلاف غزة بالبقاء في المناطق المحمية إلى حين تلقي أوامر جديدة.
وعقد بنيامين نتنياهو، جلسة طارئة لحكومته لبحث الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل وعملية “السيوف الحديدية” التي تلت ذلك.
وكالة سبوتنيك
