أخبار

واشنطن تفرض عقوبات على متهمين بتسهيل نقل أموال إيرانية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فرد وثلاثة شركات صرافة تتهمهم بتسهيل نقل الدعم المالي الإيراني إلى جماعة الحوثي اليمنية، وذلك في أحدث رد أميركي على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان يوم الخميس إن شركات الصرافة مقرها في تركيا واليمن.

وأضاف وكيل وزارة الخزانة بريان نيلسون في البيان أن “إجراء اليوم يؤكد عزمنا على تقييد التدفق غير المشروع للأموال إلى الحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات خطيرة على الشحن الدولي ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر”.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان أن “هؤلاء المدرجين قاموا بتسهيل تحويل ملايين الدولارات إلى الحوثيين بتوجيه من سعيد الجمل المدرج على قائمة الولايات المتحدة، وهو الميسر المالي للحوثيين ومدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي ومقره في إيران.”

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن “هجمات الحوثيين المستمرة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن أدت إلى تعطيل التدفق الحر للتجارة عبر المنطقة وتعريض البحارة الأبرياء للخطر”.

وأوضح أنه منذ أكتوبر أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ والمركبات الجوية بدون طيار على السفن التجارية التي تمر بالقرب من الساحل اليمني في انتهاك واضح للقانون الدولي.

وشدد ميلر على أن “الولايات المتحدة ستواصل مكافحة الدعم المالي الإيراني غير المشروع للحوثيين”. ودعا المجتمع الدولي إلى “الوقوف بحزم ضد الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها الحوثيون وداعموهم الإيرانيون”.

وتهاجم جماعة الحوثي المدعومة من إيران سفنا تجارية منذ أكتوبر في حملة تقول إنها للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل شن الهجمات عليه.

ومع ازدياد التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، تتحرك السفن الحربية الأميركية لمواجهة الهجمات المتتالية التي أربكت خطوطا حيوية للشحن البحري.

وقالت الجماعة إنها ستستهدف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها، وحذروا جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

ودفعت الضربات الحوثية وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” للإعلان عن تشكيل تحالف يضم العديد من الدول لضمان الأمن في البحر الأحمر.

وبوجود التحالف ستضع عدة دول سفنها قرب البحر الأحمر للرد على الهجمات وحماية السفن والناقلات التجارية، كنوع من الردع، ولكن هذا لم يثن الحوثيين عن الاستمرار في استهداف السفن العاملة بالقرب من اليمن.

وعطلت الهجمات تدفق التجارة العالمية، وقالت شركات شحن وشركات نفط إنها ستتجنب قناة السويس مما يزيد من تكاليف الشحن ويطيل مسافة الرحلات، لأن السفن تختار في المقابل الدوران حول القارة الأفريقية.

وشنت جماعة الحوثي في اليمن المدعومة من إيران ما لا يقل عن 100 هجوم صاروخي وعشرات الطائرات المسيرة تجاه السفن في البحر الأحمر، وتكرر تهديداتها في استهداف أي سفينة إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل.

الحرة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى