قبل سنوات وقبل سقوط الإنقاذ وبعد انتصارات الدعم السريع في دارفور حرك حميدتي قواته للحرب في جبال النوبة لكنه خسر خسارة لم يتوقعها مما اضطره للانسحاب الفوري والانتقام من بعض المواطنين في مدينة الأبيض وهذا سبب المشكلة الكبيرة بينه وبين مولانا احمد هارون والى شمال كردفان وقتها والتى تدخل الرئيس البشير شخصيا فيها وأصلح بينهما!
بغبينة الماضي إذا ومرارة الهزائم السابقة يعود الدعم السريع اليوم للحرب في جبال النوبة وهو يمني النفس بإنتصارات تغسل الماضي لكن الدعم فاتت عليه جملة حقائق منها
الحقيقة الأولى – الأرض تقاتل مع أصحابها وسوف تهزم غرباء الدعم السريع الغزاة بلا شك !
الحقيقة الثانية – النوبة أصل القوات وأصل السودان ومقاتلة الأصل مكلفة في أي زمان ومكان !
الحقيقة الثالثة – اتحاد القوات المسلحة والجيش الشعبي في جبال النوبة والتفاف الشعب حولهما لحماية الدلنج سودان شيء متوقع وليس غريب ولا غريب هناك إلا الدعم السريع!
الكاتب/ بكري المدني
