أخبار

الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضربة جديدة على الحوثيين

قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” عبر حسابها في منصة “إكس”، السبت، إن القوات الأميركية شنت “غارة جوية على موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن”.

وأعلنت أن الضربة نفذتها سفينة “يو إس إس كارني” باستخدام صواريخ توماهوك، مشيرة إلى أن هذه الضربة متابعة “لهدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها، الجمعة”.

وذكرت “سنتكوم” أن هذه الضربات تهدف لـ”إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن، بما في ذلك السفن التجارية”.

وأكد البيان أنه لا علاقة لهذه الضربات بعملية “حارس الازدهار” التي تقودها واشنطن، وهي عبارة عن تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وأشارت القيادة الأميركية في بيانها، إلى أن الحوثيين المدعومين من إيران، حاولوا مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة منذ نوفمبر الماضي.

واستخدم الحوثيون في هجماتهم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات المسيرة، وصواريخ كروز.

وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لجماعة الحوثي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا العاصمة اليمنية صنعاء بعدد من الغارات.

ونفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية ضربات في أنحاء اليمن، فجر الجمعة، على أهداف لجماعة الحوثي، ردا على هجمات تنفذها الأخيرة على سفن في البحر الأحمر، في تطور يمثل توسعا لتداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وبعد أن أقسم قادة الحوثيين بالرد على تلك الهجمات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه قد يأمر بمزيد من الضربات إذا لم يوقف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية، في واحد من الممرات المائية الأكثر أهمية اقتصاديا في العالم، بحسب وكالة رويترز.

وقال بايدن للصحفيين خلال توقفه في ولاية بنسلفانيا: “سنرد بالتأكيد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك الشنيع”.

وعندما سأل الصحفيون بايدن عما إذا كان يشعر بأنه يمكن وصف الحوثيون بأنهم جماعة “إرهابية”، قال: “أعتقد أنهم كذلك”.

وأكد شهود في اليمن لرويترز، الجمعة، وقوع انفجارات عند قواعد عسكرية قرب المطارات في العاصمة صنعاء وتعز، ثالث أكبر مدن البلاد، وقاعدة بحرية في الحديدة، الميناء الرئيسي على البحر الأحمر، ومواقع عسكرية في محافظة حجة الساحلية.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إن الهجوم الأميركي البريطاني قلل من قدرة الحوثيين على شن هجمات جديدة. وقال الجيش الأميركي إنه تم قصف 60 هدفا في 28 موقعا.

وأعلن الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق كبيرة في اليمن منذ ما يقرب من 10 سنوات، أن 5 مقاتلين لقوا حتفهم، لكنهم تعهدوا بمواصلة هجماتهم.

وتعد أزمة البحر الأحمر جزءا من التداعيات الإقليمية العنيفة للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.

ونشرت الولايات المتحدة وبعض حلفائها قوة عمل بحرية في المنطقة في ديسمبر، وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا متزايدا.

وأغرقت طائرات هليكوبتر أميركية 3 زوارق للحوثيين ليلة رأس السنة، مما أسفر عن مقتل مسلحين كانوا يحاولون الصعود على متن سفينة.

وأسقطت الولايات المتحدة وبريطانيا، الثلاثاء، 21 صاروخا وطائرة مسيرة، فيما وصفتاه بأنه أكبر هجوم حتى ذلك الحين.

الحرة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى