آراء

أردول: لن يقبل شعوب المنطقة والقارة جمعا أي نوع من الإملاءات والوصايا والتبعية

غداة انعقاد القمة (42) الرئاسية لتكتل دول شرق والقرن الإفريقي المعروف بمنظمة الإيقاد، فقد أصبح تكتل محتقر من قبل أعضاؤه قبل الآخرين، نرى أن تقدم الخارجية السودانية وغيرها من الدول المتحفظة على أداؤها مشروعاً لإصلاح منظمة الإيقاد.
فقمة الغد التي يتغيب عنها أهم ثلاث دول القرن الأفريقي المنعقدة في عنتبي -يوغندا (ارتريا + السودان + إثيوبيا) تؤشر لأهمية الإصلاح، فبدلا عن إهدار الوقت والتمويل فالأفضل أن يضاف للأجندة كيفية تفعيل المنظمة وإصلاحها لتقوم بدورها في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه دول الإقليم، وحتى لا تصبح مثلها مثل تكتل (الإكواس) في غرب إفريقيا عديم للجدوى بعد أن إختطفتها نيجيريا و أصبحت تدافع عن القوى الاستعمارية أكثر من دفاعها عن شعوب المنطقة وتطلعاتهم نحو التحرر من التبعية، حتى أسست الدول الثلاث تكتل دول الساحل.
‏لن يقبل شعوب المنطقة والقارة جمعا أي نوع من الإملاءات والوصايا والتبعية، والتكتلات إذا أصبحت بوابة لذلك فالأفضل تغييرها وإلغاؤها وتأسيس بديلة.
مبارك أردول

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى